كتب – نعيم يوسف
قال الكاتب والمفكر طارق حجي "فى 2010 أرسل العميل اﻷمريكي اﻷول فى مصر "سعد أ.إ" طلبا لعدد من الشخصيات العامة ليشاركوه التوقيع على عريضة سيرفعها للرئيس اﻷمريكي باراك أوباما للتدخل فى مصر وتغيير النظام فيها بالقوة، وكنت واحدا ممن وصلتهم رسالة إليكترونية من العميل س. أ. إ. وقد رد عليه باﻹيجاب بعض الذين دعاهم".
وأضاف حجي في تدوينه له، اليوم، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "كنت انا ممن لم يعبأوا بالرد على طلبه (فكل طلباته مثله مشبوهة)، وقد قام سعد (والحقيقة انه ليس سعدا بل نحسا) بإرسال العريضة المشؤمة للرئيس اﻷمريكي مذيلا إياها بأسماء كل من دعاهم للتوقيع معه دون ان يكونوا جميعا قد وافوه بموافقتهم".
وتابع حجي:قد أرسلت لجريدة اﻷهرام أطالبها إما لتقديم ما يثبت توقيعي على هذه العريضة (وهو ما لم يحدث) خلال شهر وإلا فإنني سأقاضيها (والمبدأ القانوني هو أن البينة على من إدعي)، وقد كتبت هذا التوضيح رغم أنني لم يسبق لي طيلة حياتى ان دافعت عن نفسي لعدم لياقة تصرف كهذا بمثلي".