كتب عبدالمنعم عبدالعظيم
فى الستينيات هبطت طائرة بلجيكية تقل 56 راكبا بمطار الأقصر و قضوا يومين فى زيارة معالم المدينة وأثارها وتجولوا فى سوق الثلاثاء (السوق الاسبوعى للمدينة ) وكان من ضمنهم طاقم قيادة الطائرة الذى أعجب احدهم بحمار صغير(جحش) ابيض اللون فاشتراه بستة جنيهات
وتوجهوا به الى المطار بعد ان استخرجوا له تصريح من الصخة البيطرية وقيدوه ووضعوه فى مخزن الطائرة طار الحمار من الأقصر الى الكونغو البلجيكية وهناك استقبلوه استقبالا حاشدا وقد أرسل احد ركاب الطائرة الى صديق له بالأقصر ان الناس افسدوا الجحش حيث أصبحوا يطعمونة البسكويت والشيكولاته كان قدماء المصريين يطلقون على الجحش (الحمار الصغير) اسم جحس والحصان سيسى زجال ارمنت المرحوم احمد الأمير الرزيقى أعجبته الحكاية فقال عن هذا الحمار زجلا قال فيه طار الحمار وترك القيد فى الوتد صبرا جميلا على الأيام يا ولدى