الكنيسة الأرثوذكسية:الكنيسة لا تنحاز لمرشح بعينه ونشجع فقط علي المشاركة
الكنيسة الكاثوليكية:كل مواطن قادر بمفرده على تحديد مرشحه الانتخابي
الكنيسة الإنجيلية: القس لا ولاية له على المواطنين 
تحقيق : جرجس وهيب
اتفقت الكنائس الثلاثة الأرثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية ببني سويف علي موقف واحد من الانتخابات الرئاسية إلا وهو عدم توجيه الناخبين لمرشح معين، وترك الحرية لأعضائها لاختيار من يشئون من بين المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع الأسبق وحمدين صباحي.

يقول القمص باخوم عطية راعي كنيسة مار جرجس ببني سويف ،الكنيسة لن توجه أعضاءها نحو احد مرشحي الرئاسة من خلال منابر الكنيسة، فكل شخص يختار الشخص الذي يراه الأفضل ويعتقد انه سوف يحقق مطالبة وتطلعاته ،والكنيسة لا تنحاز لمرشح معين ودور الكنيسة يقتصر علي توجيه أعضاءها نحو المشاركة والايجابية دون تحديد مرشح معين.و دعوات المقاطعة  سلبية وتخلي عن الدور الوطني وضد مصلحة الوطن وتعرقل عودة الاستقرار والاستثمار.

وأضاف القس هاني موسي شاكر ممثل الطائفة الانجلية ببني سويف،لسنا مع مرشح معين ولا وصاية للكنيسة علي أعضاءها ولا ولاية للقسوس والكهنة والخدام علي أعضاء كنائسهم، فهما اقدر علي اتخاذ القرار وقادرون علي التميز بين الأقدر والأصلح وثقتنا في شعب كنائسنا وإمكانيته تجعلنا نشجع علي المشاركة، لا علي اتخاذ القرار بالنيابة عنهم.

 وأكد القمص بولس فهمي راعي الكنيسة البطرسية للأقباط الكاثوليك،أن الكنيسة لن توجه أعضاءها لمرشح معين من مرشحي رئاسة الجمهورية  فهما
اقدر وأجدر علي اتخاذ قرار الاختيار بين كلا المرشحين،فقط ستوجه الكنيسة أعضاءها لممارسه دورهم الوطني في الانتخابات ونحو الايجابية والمشاركة والإدلاء بأصواتهم من يطالبون بالمقاطعة غير منتمين للبلد،وغير وطنيون وهذه أفكار هدامة غريبة لقوي خارجية تحاول هدم وتخريب البلاد.وتسال ماذا يريدون هؤلاء ؟ هل هناك بلد في العالم بدون رئيس ؟ فهناك مرشحين من حق أي شخص أن يعقد مقارنة بينهم ويصوت لمن يراه الأصلح من وجهة النظر الشخصية دون وصاية من أحد.