تقدم حزب الشعب الجمهوري المعارض بمذكرة إلى رئاسة البرلمان يطالب فيها بسحب الثقة عن وزيري الطاقة تانر يلديز والعمل والضمان الاجتماعي فاروق تشيليك جراء إهمالهما وتقصيرهما وفشلهما في القيام بمسئوليتهما بشكل يليق برجال الدولة، مما تسبب في كارثة منجم سوما التي راح ضحيتها 301 عامل.
وذكرت صحيفة (حرييت) التركية اليوم الأربعاء أن آنغين آلطاي، نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة سينوب بمنطقة البحر الأسود، أشار – في تصريحات للصحفيين – إلى أن هناك أوجه قصور وغياب رقابة على عموم المناجم لذا سيدفع المسئولين عن الكارثة الثمن أمام القضاء، فضلا عن دفعهم الثمن السياسي لهذه الأخطاء التي أودت بحياة العمال الأبرياء.
وأكد آلطاي أن حكومة العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أن يعتذر من سكان سوما على الاعتداء على أهل البلدة بالصفع واللكم والركل وإلا “فإنني شخصيا لن أتلفظ بعبارة رئيس الوزراء أردوغان لأنها لا تليق بمنصبه”، على حد وصف نائب الحزب المعارض.
وأوضح آلطاي أنه “لم يعمل ستالين أو هتلر أو موسوليني بهذا الأسلوب ولا يمكن ببلد ديمقراطي أن يقبل قيام رئيس الوزراء بصفع مواطن، وبالتالي من حقي الطبيعي ألا أذكر عبارة رئيس الوزراء أردوغان في حال عدم تقديمه اعتذارا لأهالي بلدة سوما”.