قالت مصادر قضائية إن الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، سيقضى مدة عقوبة سجنه، ٣ سنوات، فى قضية «قصور الرئاسة»، فى سجن طرة، أو مستشفى المعادى العسكرى.

وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن «مبارك» قضى فى السجن عامين و٤ أشهر، هى مدة الحبس الاحتياطى، وأن المدة المتبقية له من العقوبة نحو ٨ أشهر فقط.

وتابعت: «سيحدد المستشار هشام بركات، النائب العام، مكان استكمال العقوبة، ونجلا الرئيس الأسبق، (علاء وجمال)، أمضيا ٣ سنوات من الحبس الاحتياطى، وسيكملان السنة المتبقية من العقوبة فى السجن».

وقالت المصادر، رفيعة المستوى: «الرئيس الأسبق متهم فى ٤ قضايا هى: قتل المتظاهرين، وهدايا الأهرام، والقصور الرئاسية، والكسب غير المشروع».

وأضافت: «طالما لم يصدر حكم نهائى ضد الرئيس الأسبق، فى أى من تلك القضايا، فإن مدة الحبس الاحتياطى تحتسب من رصيد أول حكم يصدر بحقه».

وتابعت المصادر: «طبقا للقرارات الصادرة بحق (مبارك) فإن النيابة كانت قررت حبسه لأول مرة فى إبريل ٢٠١١، وأخلى سبيله وأصبح حرا طليقا فى أغسطس ٢٠١٣، ما يشير إلى أن الرئيس الأسبق أمضى عامين و٤ أشهر فى الحبس الاحتياطى».

وأوضحت: «أما (علاء وجمال) فصدر قرار حبسهما فى إبريل٢٠١١، ولايزالان محبوسين حتى الآن، ما يشير إلى أنهما أمضيا ٣ سنوات وشهرا فى السجن على ذمة الحبس الاحتياطى، وسيمضيان ١١ شهرا فى تلك القضية».

وقالت المصادر: «فى حال طعن دفاع المتهمين على الحكم أمام محكمة النقض، وصدور حكم من النقض بإلغاء هذا الحكم وإعادة محاكمتهما، فإن المدة التى قضياها ستحتسب من أول حكم سيصدر ضدهما حتى لو كان فى قضية أخرى».

كان النائب العام قرر إرسال لجنة طبية من مصلحة السجون للتوجه إلى مقر أكاديمية الشرطة فور النطق بالحكم فى القضية، لتوقيع الكشف الطبى على «مبارك»، وإعداد تقرير بمدى إمكانية نقله إلى مستشفى السجن، أو المستشفى العسكرى، وقررت اللجنة الكشف على مبارك داخل مستشفى المعادى العسكرى.

وقالت مصادر مطلعة إنه تم نقل «مبارك» بالفعل إلى المستشفى، وإن لجنة طبية ستذهب إليه، اليوم، لتحديد مدى بقائه فى المستشفى، أو إعادته إلى سجن طرة.

وأضافت المصادر: «بالنسبة لـ(علاء وجمال)، فسيرتديان ملابس السجن الزرقاء، بمجرد دخولهما السجن تنفيذا للوائح، ودفاعهما طلب من أحد أقاربهما إرسال ملابس زرقاء لهما فى السجن، لاتدائها بدلا من ملابس السجون».

وقالت مصادر قضائية، لـ«المصرى اليوم»: «المحامى فريد الديب، دفاع (مبارك) ونجليه، سيطعن على الحكم الصادر بحق المتهمين».