*بديوي: عدلي منصور تصدى مع مؤسسات الدولة لمؤامرة دولية لابتلاع مصر.
*منصور يستحق لقب رئيس "الثبات الانفعالي" دون مزايدات.

كتبت – أماني موسى
أشاد الكاتب الصحفي "أحمد بديوي" بفترة تولي الرئيس عدلي منصور لرئاسة الجمهورية خلال الفترة الانتقالية.

قائلاً: إنه تعرض لحرب نفسية وحملات تشويه ممنهجة، تفننت فيها أعتى أجهزة الاستخبارات المعادية لمصر (وشعبها)، لكنه طوال مدة توليه أمانة الدولة المصرية الأخطر والأشد حساسية كان عند حسن ظن الوطن.

وتابع بديوي عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: إنه لم يبحث عن "شو" إعلامى أو سياسى، وتصدى مع مؤسسات الدولة لمؤامرة دولية تحاول ابتلاع مصر.

وأستنكر بديوي ما يتداوله بعض الشباب بسخرية إنه لا يضحك، متساءلاً: ماذا فعل "الرئيس الضاحك"؟!، لافتًا إلى أنهم يعيشون كما لو إنهم فى عالم آخر ليس فيه التزامات واستحقاقات خطيرة، لا سيما الملف الاقتصادي الذى دفعه للعمل الرسمى دون مقابل، رافضًا تقاضى أى راتب من خزينة الرئاسة المصرية.

وأختتم بقوله: المستشار الجليل، الرئيس عدلى منصور: فى ختام مهمتك الوطنية، تستحق دون مزايدات لقب رئيس الثبات الانفعالي لأنك كنت على مستوى المسئولية، خاصة فى تعاملك مع أزمات ومشكلات الوطن.