الأقباط متحدون - بعد أيام الصمت والسُكات .. هتقودنا ست الستات .. لصناديق الإنتخابات !!
أخر تحديث ٠٨:٥٢ | الجمعة ٢٣ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٥ | العدد ٣١٩٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بعد أيام الصمت والسُكات .. هتقودنا ست الستات .. لصناديق الإنتخابات !!

بقلم : نبيل المقدس
قالوا كلاما كثيرا عن ست الستات .. منها الأقوال الحسنة ومنها المسيئة .. لكن مَنْ يقول عنها كلاما سيئا فهو الضعيف والمتجرد من الرجولة ولم يفهم المرأة إلا أنها مخلوقة لمتعتة  .. لكن هي كما قال شكسبير عنها " كالزهرة إذا اقتلعت من مكانها تتوقف عن الحياة   " وأضيف أنا عليه ليست حياتها فقط .. بل الحياة نفسها تتوقف وتتلاشي " , قيل عنها أنها ناقصة عقل ودين .. بل أقول هي العقل نفسه بالكامل وهي الكاهنة منذ آلاف السنين حيث تستطيع أن تفرق ما بين الحلال و الحرام لذلك وهبها الله وزنة تربية الأبناء , تكلموا عنها أنها تنقاد بسهولة .. لكن هي في الحقيقة صاحبة هِمة عندما تشعر بالخطر لمَنْ لها . 

قرات دراسة جميلة ومشجعة عن المرأة المصرية منذ عهود مصر القديمة .. تقول الدراسة أن نساء مصر حظين  بالمساواة الكاملة مع الرجال، وتمتعن باحترام كبير، حيث الوضع الاجتماعي يحدده مستوى الشخص في السلم الاجتماعي وليس نوع الجنس .. وتمتعت نساء مصر بقدر أكبر من الحرية والحقوق والامتيازات مقارنة بما عرفته نساء الإغريق ... وحظي عدد وافر من الربات بالتقديس عبر تاريخ مصر. وكان إظهار عدم الاحترام لإمرأة، وفقًا لقانون (ماعت Maaet ) يعني معارضة ضد أسس المعتقدات المصرية في عصره .. و أجاز المصريون للمرأة أن تصبح وريثة للعرش، إلا أن الرجل الذي تختاره زوجًا لها هو الذي يصبح حاكمًا أو فرعونًا. و تتمثل مهمتها في الحفاظ على الدم الملكي و استمراره   و تمتعت النساء بالعديد من الحقوق القانونية، مثل المشاركة في التعاملات التجارية، وامتلاك الأراضي والعقارات الخاصة، وإدارتها وبيعها .. والحق في ترتيب عمليات التبني، وتحريرالعبيد، وصياغة التسويات القانونية، وإبرام التعاقدات. وكن يشهدن في المحاكم ، ويقمن الدعاوي ضد أطراف آخرين، ويمثلن أنفسهن في المنازعات القانونية من دون حضور قريب أو ممثل لها من الرجال . أي انه في نطاق العصور القديمة كانت مصر هي البلدة الوحيدة الذي خصص للمرأة وضعاً قانونياً يتساوى مع الرجل و تمتعت نساء مصر بقدر أكبر من الحرية والحقوق والامتيازات مقارنة بما عرفته نساء الإغريق ، حيث وصلت المرأة لدرجة التقديس فظهرت المعبودات من النساء إلى جانب الآلهة الذكور بل أن آلهة الحكمة كانت في صورة امرأة . فكم بالحري الآن واصبحت مصر منذ آلاف السنين موطنا للأديان السماوية التي تناشد بحرية المرأة وإحترام المرأة وعدم سلب حقوقها .
وكما كانت تفعل المرأة في القديم فهي ما زالت تواصل نشاطها وصفاتها التي فاقت سيدات العالم  ومارست تفعيل شعورها عندما وجدت مصر الأم تغوص في الوحل .. فهبت صارخة متقدمة رجالها يوم 30 – 6 , وما بعدها من تظاهرات كانت هي الرائدة .. وأرجعنا انها كانت العامل الأول في نجاح تظاهرات  3 – 7 , 26 – 7 . وتوجت هذا النجاح بخروجها بمنتهي الجرأة بالرغم من وجود تهديدات الإرهاب إلي صناديق الإستفتاء وقالت نعم , ونجحنا بهن .

انا واثق تماما من سيدات مصــر انهن سوف يخرجن يومي 26 , 27 مايو لإختيار الرئيس القادم .. وانا واثق تماما أنهن حسمن المعركة من الآن , فسوف يعطين اصواتهن لمَنْ أنقذهن وأنقذ رجالهن ورفع من شأن مصر وقلب موازين السياسة اقليميا وعالميا ... سوف يخرجن ويحولن  الصناديق إلي دفوف يرقصن علي نقراتها الأغنية التي هزت العالم ورجت اركان المعمورة  وتفاعلت معها  الدول العربية :
فركة كعب وهتعملها قصاد الدنيا هتقولها

وخد بقى عهد تعدِلها سكتت كتير
خَدِت ايه مصر بسكوتك
ماتستخسرش فيها صوتك بتكتب بكره بشروطك ........... دي بشـــــرة خيــــــــر
أرقصن يا بنات مصر ... زغردن يا ستات مصر ... صفقوا يا رجال مصر ... تنططوا يا اولاد مصر .. فهذا يوم الإنتصار .. يوم الإستقلال من الرجعية ... كفي اننا نلنا إستقلالية أخذ القرار من داخلنا وتركنا العالم يضرب اخماس في اسداس إنبهارا عما فعله ويفعله المصريين سيدات ورجال وابناء حتي الأطفال ..

 انت فعلا نعمة يا ست الستات .. وإن قالوا عنك أنك سبب دخول الخطية العالم .. سوف ارد عليهم واقول أنك لست مذنبة فقد كان آدم يقف فوق الشجرة ويسمع حديثك مع الحية , وقلبه يدق خوفا ان ترفضي إغرائها .. فقد كان  عليه أن ينبهك وينزل من الشجرة ويخطفك من أمام الحية .. لكن هذا هو حالك دائما .. فنحن الرجال نتركك في أصعب الإختبارات .. لكن اخذنا عهدا علي عاتقنا أن نجعلك شريكة لنا .. تقدمي انت في  صفوف الإنتخابات ونحن وراكي .. علي رأي المثل الإنجليزي " Lady is first  " . " ههههههه


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter