خاص – الأقباط متحدون
أبرزت صحيفة "الدستور" تقريرا صحفيا، حول إمكانية تصويت الأقباط في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث أكد التقرير أن الأقباط عانوا خلال فترة حكم الإخوان من التهميش، ومن قبلُ عانوا من المنع والتحرش بهم في أثناء الإدلاء بأصواتهم. والآن أمام أقباط مصر فرصة للاندماج والمشاركة في اختيار الرئيس السادس لجمهورية مصر العربية، والتأكيد على هويتهم الوطنية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قبطي في بني سويف قوله إن هناك محاولات لمنع الأقباط من المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، التي ستجرى يومي 26 و27 مايو، حيث يتوعدهم البعض في حال خروجهم يومي الانتخابات.
وأكد المصدر أن معظم الأصوات من المقرر أن تخرج من المناطق التي يتمركز بها الأقباط، حيث يوجد ببني سويف نحو 27 كنيسة، وتكثر في مدينة ناصر، التي يوجد بها اثنان من الأديرة التابعة للأقباط وقرية بني بخيت التابعة لمركز بني سويف والفشن جنوب بني سويف.
وأشار المصدر إلى أن الانتخابات الماضية شهدت خروجا كبيرا من السيدات والفتيات والفئة المثقفة والمتعلمة، وفضل عدد كبير من الفئات البسيطة وغير المتعلمين الجلوس بالمنازل، ولم يذهبوا للإدلاء بأصواتهم، لافتا إلى أن امتناع الأقباط عن الخروج قد يكون بالقرى التي تعانى احتقانا في الأساس، ومن أبرز تلك القرى الديابية وماركو وجرجس وموريس والزرابى، مشيرا إلى أن تلك القرى مرشحة للانفجار، خصوصا في أيام الانتخابات