خاص – الأقباط متحدون
قال الدكتور نادر نور الدين، الخبير الإستراتيجي، إن نبات الإستيفيا كبديل للسكر هو نبات استوائي وشبه استوائي تبلغ نسبة السكر في بعض أجزائه إلى 400 ضعف نسبة تحليه سكر القصب والبنجر ولذلك تستخدمه شركات الكولا والبيبسي في تحليه منتجاتها "الدايت" ولكن من أهم عيوبه أنه "مسرطن".
وأوضح نور الدين، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المادة المحلية فيه تنتمي إلى مجموعة الجليكوسيدات السامة الموجودة مثلا في اللون الأخضر على ثمرات البطاطس، كما أن استخلاصها وتحويلها إلى حبيبات سكر عالي التكلفة ويباع الربع كيلو منه بسعر 5 إسترليني يعني الكجم 20 إسترليني = 200 جنيه مصري يعني الفقير يضيع مرتب شهر في شراء كيلو واحد منه بينما السكر الطبيعي سعره 5 جنيه في المتوسط وغير خطير!!
وأضاف نور الدين: "ياريت بعض المدعين من زبائن الفضائيات يقرأوا أكثر شوية وبلاش كذب أمام الميكروفون فبعضهم أدعى أنه ملأ الهاندباج بتاعته بشتلات هذا النبات لزراعتها في مصر وهذا كذب لأن الشتلات ووجودها في شنطة هاندباج لمدة يومين وحرارة غرفة العفش في الطائرة ثم في المنزل لازم تموت، ثانيا أن الحجر الزراعي والعام في المطارات سواء القاهرة أو القادم منه يمنع دخول شتلات أو ترب زراعية أو بذور فما بالك لو كانت شنطة بحالها وستظهر على شاشة الليزر؟؟".