هانى رمسيس
ﻻ يهمنى من ستنتخب كثيرا فهذا رايك ويجب ان يحترمه الجميع المهم ان تشارك ....المشاركه هى الحل ﻻثبات موقفك السياسى، تجاه مرشح بعينه او تجاه المرشحين المؤيدين للسيسى يرون فيه اﻻمل والحل للحاله المصريه
...والمؤيدين لحمدين يرون فيه ايضا اﻻمل والحل
...وهناك من يرى ان ﻻ امل وﻻ حل فى اﻻثنين فيبطلون صوتهم
...ولكن المقاطعون ينشرون فكرة اللﻻ حل ..وبالتالى سنقف
نشاهد من بعيد المشهد ..مراقبون
...هناك من يرون ان الجيش يسطر على مقاليد اﻻمور وبالتالى فنحن نعود لحكم العسكر ...وينتظرون انتفاضة الشعب والموجه الثالثه للقضاء على الحكم العسكرى نهائيا
.....وهناك من يرون لماذا نتجاهل قدرتنا على صنع مرحله انتقاليه فيكون الفائز ايا كان اسمه وهو فى الغالب عبد الفتاح السيسى . هو مرحله انتقاليه سنمر بها ممسكين بقدرتنا على التغير
.هذا على مستوى التوقعات التى يعلمها الجميع...
...وهناك تيار ثورى من الشباب ..تيار موثوق فى وطنيه واغلبهم من سنوات عمريه ﻻ تتعدى الثﻻثين مؤمنين بان الثوره يجب ان تستمر ضد حكم العسكر ..وهذا رايهم ...هم اكثريه ﻻ يستهان بها ...وهم كفروا بالكبار ان صح التعبير
.. .هم ﻻ يؤيدون حمدين صباحى من خﻻل حدوتة المرشح الثورى ..لكنه السياسى الوحيد الذى خاض وتحمل مسئولية مواجهة دولة العواجيز كما يطلقون ودولة المصالح ودولة المتاجرون والفلول
..هم ﻻ يؤيدون اﻻخوان لكن بعضهم لديه استعداد للتحالف معهم تحت مسمى إسقاط دولة العسكر
لماذا اكتب هذا الكلام.
....ليرى من يريد ان يرى توصيف للحاله الحقيقيه التى يعيشها بعض الشباب ...
....واظن اذا كان الرئيس القادم حمدين صباحى فسيكتشوف حقائق غائبه كثيره عن منهج الدوله التى يتكلم عنها
..اما اذا حدث ماهو متوقع وفاز عبد الفتاح السيسى
فلن يكون اﻻمر سهﻻ مع هؤﻻء الشباب وسيحتاجون
جهد غير عادى ربما ينجح وربما ﻻ ولكن اذا استطاع كسب احترامهم واحتوائهم فهذا سيحل جزء كبير من لغرتمات الموقف معهم
..وﻻ شك ان اﻻفراج عن المعتقلين الذين يحاكموا على قوانين دولة مبارك التى يجب اصدار قوانين العفو التى تتسق مع نضالهم فى اسقاط نظامين وحلمهم لنظام افضل هو احد مفاتيح الحل ..يسير معه على نفس الطريق تعديل ودراسة وضع قانون التظاهر
واظن انهم مفتاحين هامين ليسوا فيهم رفاهية اﻻختيار للرئيس القادم...وبقى السؤال ماهى المفاتيح لما هو بعيد عن اﻻصﻻح السياسى وهى المعضله التى ارى انها اﻻكثر تعقيدا ...من اين يبدا مع الفئات اﻻكثر تاثرا اقتصاديا بظروف مصر السياسيه الفتره السابقه . ..وهم جموع اصوات الناخبين
الذين يرون اﻻمل فى المرشح ذو الخلفيه العسكريه .ودعونا نقولها بﻻ حساسيه ..وهو بالحقيقه ﻻ يقلل من اختيار الناس وﻻ يقلل من شانه ..فالمرشح ذو الخلفيه العسكريه احد مضامين المرحله وحقيقتها وايضا ﻻ ندفن رؤسنا فى الرمل ان ننكرها لكى نعرف جيدا اجتياز المرحله بطبيعتها وظروفها وحلوها ومرها
حتى نستطيع استكمال فهم المرحله.