الأقباط متحدون - صحافة وفضائيات المصاطب !!!
أخر تحديث ١٧:٥١ | الأحد ٢٥ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٧ | العدد ٣٢٠٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

صحافة وفضائيات المصاطب !!!

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مجدى نجيب وهبة
** فى كل حوارات المشير "عبد الفتاح السيسى" مع النخبة التى أطلقت على نفسها "إعلاميين" أو "صحفيين" .. وجدنا أن كلها حوارات من طرف واحد ..

** نعم .. حوار من طرف المشير "عبد الفتاح السيسى" وزير الدفاع السابق ، ومجموعة من الهواة السذج الذين لا يصلحون إطلاقا لأن يطلق عليهم لفظ إعلاميين .. فالأسئلة تدار فى منتهى السذاجة والبلاهة ، لا ترتقى إلى مستوى الحدث الذى تعيشه مصر ..

** تدور معظم هذه الأسئلة عن قلق الشارع المصرى من عودة نظام محمد حسنى مبارك ، والبعض يتساءل هل ستدار مصر بنظام عسكرى ، والبعض الأخر يتمطع ويتساءل كيف تعاملت مع محمد مرسى العياط بينما كنت وزيرا للدفاع ..

** بل أن إحدى الإعلاميات سألت المشير ، ما هى علاقتك بالمرأة ، وما هم أكثرهم تأثيرا فى حياتك .. وسؤال أخر لنفس الإعلامية ، ياترى سيادة المشير بيحب يسمع أى مطرب أو مطربة وتكون كلمات الأغنية لها صدى فى مشاعره ..

** الأخرين سألوا المشير كيف ستتعامل مع البرلمان القادم وهناك صلاحيات كبيرة أعطيت للبرلمان القادم .. هل ستستخدم سلطاتك فى إتخاذ قرارات هامة قبل تشكيل البرلمان ؟ .. كيف ستتعامل مع أشقاءنا العرب ، وكيف يرى المشير السيسى مبادرة كامب ديفيد ..

** وهكذا يتنقل الإعلاميين من سؤال تافه إلى سؤال أشد تفاهة .. فخلال كل الحوارات والتى بدأت بالإعلامى إبراهيم عيسى ولميس الحديدى .. كانت هناك محاولات مستمرة للتشويش على إجابات المشير .. وذلك بعدم إعطاءه فرصة للرد .. بل كانوا يخرجون من سؤال ، وقبل أن يبدأ بالإجابة عليه ينطلقون لسؤال أخر .. مما إضطر المشير فى أكثر من مرة أن يقول لهم "لو سمحت أكمل" ...

** لقد شعرت بمدى الحرج الذى يشعر به المشير للرد على معظم الأسئلة الساذجة التى لم يكن يتوقعها ، بل كان يتوقع أسئلة صعبة بها ذكاء للوصول إلى الحقيقة والكشف عن أكبر مؤامرة تعرضت لها مصر ..

** كانت رسائل المشير السيسى إلى النخبة الإعلامية والإعلام المرئى والصحافة هى توضيح الصورة حتى لو لم يكن هناك السؤال المباشر ..

** الكارثة والشئ المحزن أن كل الإعلاميين والصحفيين بدأوا وكأنهم لم يشاركوا فى وكسة 25 يناير ، ولم يهللوا لها ، بل يعتقد البعض منهم أنهم كانوا لهم اليد العليا فى ثورة 30 يونيو ، وتناسوا كل هؤلاء الإعلاميين أنهم ساهموا فى تخريب مصر منذ إندلاع وكسة 25 يناير ، وكانت أبواب الأستديوهات مفتوحة على مصراعيها للإخوان والسلفيين ، وما صدر من فتاوى عبد المنعم الشحات وياسر البرهامى الذى إنطلق فى أول حوار له مع وائل الإبراشى وكفر الأقباط علانية على الهواء مباشرة .. وشباب 6 إبريل ، وأعوان البرادعى .. تذكروا ما فعلته لميس الحديدى ، ووائل الإبراشى ، وإبراهيم عيسى ، ومعتز مطر ، ومحمود سعد ، وخالد صلاح ، وهالة سرحان ، ومعتز الدمرداش ، ويوسف الحسينى ، وخالد تليمة .. والعديد من كتاب الزفة والإعلاميين راقصى الطبول ..

** أقول ذلك بمناسبة توجهات المشير عبد الفتاح السيسى أثناء حواره مع الإعلاميين وهو يحثهم على دورهم الخطير فى توعية وتثقيف الأفراد ، وتوضيح الصورة الحقيقية التى تعرضت لها مصر ، وما هو المطلوب من كل وطنى حر فى هذا الوطن ..

** أعتقد أن المشير عبد الفتاح السيسى فوجئ بهذا المستوى من الإعلاميين والصحفيين ، وهذا الأداء الوضيع رغم الأسماء الكبيرة التى حظى بعضها بشو إعلامى ..

** فى النهاية .. نحن نحتاج لإعادة تأهيل الصحافة فى مصر ، فليس كل من هب ودب يتعرض للجيش والشرطة ورئيس مصر القادم المشير عبد الفتاح السيسى .. فلا يجب أن يسمح لبعض أشباه الكتاب بصفحات فى أى جريدة لتوجيه بذاءاتهم ويقرأها الشعب المصرى .. وعلى سبيل المثال "علاء الأسوانى" ، والكاتب الإخوانى "فهمى هويدى" ، و"مصطفى النجار" ، و"احمد دومة" ، و"علاء عبد الفتاح" ، و"احمد ماهر" .. فقد تحولت الصحافة إلى سلطة وبدنجان ..

** لا يختلف الإعلام المرئى كثيرا عن الصحافة .. فهل يمكن أن نجد مذيع بهذا الغل والكراهية مثل الأخ "محمود سعد" ، والسيدة "منى الشاذلى" ، والسيد "معتز الدمرداش" ، و"دينا عبد الرحمن" ، و"يسرى فودة" ، و"ليليان داوود" ، و"ريم ماجد" .. وأخرين ..

** إن الدولة تمر بمراحل فى منتهى الخطوة ، وكل من وردت أسماءهم فى هذا المقال يشاركون فى محاولات مستميتة لإسقاط الدولة المصرية .. فهل تتطهر الصحافة والإعلام من هذا الوباء ؟!!

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع