الأقباط متحدون - عاجل جدًا جدًا
أخر تحديث ٠١:٥٦ | الثلاثاء ٢٧ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٩ | العدد ٣٢٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عاجل جدًا جدًا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

خواطر العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمي

ملحوظات في غاية الأهمية للجنة العليا للانتخابات الرئاسية ٢٠١٤:
في إطار إن عدد الأصوات الانتخابية لهذة الانتخابات الرئاسية المقيدين بجداول الانتخابات يفوق ٥٢ مليون ناخب، نلفت النظر إلي الملاحظات الآتية:

*** في سياق عدم أخذ اللجنة بنظام ترتيب لجان للمغتربين عن مقارهم المقيدين بها في هذه الانتخابات لسبب غير معقول وغير مقبول، مما يؤثر بل اثر بالفعل علي حرمان ملايين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم وقيامهم بواجبهم الوطني في هذة المرحلة الحاسمة من تاريخ ومستقبل الوطن !

***  وضمن الأخطاء، كان خطأ فادحًا هو عدم أخذ اللجنة في الاعتبار بدء التوقيت الصيفي في تحديد ساعات التصويت، وعدم الأخذ في الاعتبار عوامل المناخ من قيظ الحر في كافة المحافظات والمدن بالبلاد، خاصة في مدن الصعيد قلب مصر النابض لدرجة وصول درجة الحرارة في بعض المدن إلي ٤٢ و ٤٥ درجة مئوية، ومع إقفال عمل اللجان في التاسعة مساء، اثر علي تقليل مدة التصويت الي ٥ و ٦ ساعات في كثير من تلك المدن، هي ساعات القيظ القاتل والمانع لأداء الواجب الانتخابي الوطني فلم تكن مدة التصويت ١٢ ساعة علي الإطلاق.

*** لا تجيد لجنة الانتخابات الرئاسية القيام بالعمليات الحسابية البسيطة، فكثير من اللجان الفرعية يصل عدد الناخبين فيها الي ٣٥٠٠ ناخب، المتوسط الزمني لأداء العملية الانتخابية لا يقل عن ٥ دقائق على أقل تقدير، فبعملية ضرب حسابية  بسيطة يحتاج هذا العدد الي ١٧٥٠٠ دقيقة اي حوالي ٢٩٣ ساعة اي اكثر من ١٢ يوما كاملاً ، الخلاصة : حيث ان عدد ساعات العمل باللجان لا يتجاوز ١٢ ساعة من ٩ صباجاً الي ال ٩ مساء ، يخصم منها وقف التصويت بسبب الحر الشديد  في الواقع نحتاج الي ٢٤ يومًا.

*** مع ملاحظة ان يوم غد الثلاثاء سيكون أشد حرارة من اليوم الاثنين .

*** إلي العديد من الملاحظات الصغيرة الأخري التي تحدث في العمليات الانتخابية ، معني ذلك أن اللجنة ألعليا الحالية لم تدرس أخطاء الانتخابات السابقة لتتفاداها .

السادة المستشارين الأفاضل رئيس وأعضاء اللجنة وأمينها العام: إن لم تتداركوا  كل ذلك وعلي وجه السرعة الفائقة خلال الساعات القادمة فإنكم ستعوقون وتمنعون ملايين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وهذه جريمة سياسية كبرى، لن يغفرها لكم لا المصريين ولا التاريخ، والعالم كله  يتابع أعمالكم وقراراتكم.
كيف نتأكد من مصريتهم وحبكم لوطنكم وحرصكم عليه وخوفكم علية من هجمات التتار الغربي المتربصين بنا ، الا بتعديلكم قراراتكم الاي ستحرم ٥ ملايين ناخب علي الأقل من الإدلاء بواجبهم الانتخابي الوطني

ستكون فضيحة سياسية كبرى، إن لم تفيقوا لأنه ستلاحقكم تهم كثيرة وتحيا مصر وليمت أعداوءها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter