*الإعلام "الساذج" لقط طعم الإخوان وتنظيمهم الدولي بأن الإقبال ضعيف.
*شباب الأقباط من المقاطعون ضحلي الفكر لا يتعدون مرحلة الحضانة السياسية.

كتبت – أماني موسى
أكد د. ميشيل فهمي الكاتب والمحلل السياسي إن الانتخابات الرئاسية تسير بمعدلات طبيعية، وتوقع فهمي زيادة كبيرة بالمشاركة لا تقل عن 27 لـ 28 مليون.

وأضاف فهمي في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: إن الإعلام وقع في الفخ الذي شده إليه الإخوان وتنظيمهم الدولي والغربي، بأن الإقبال ضعيف وأكدوا على ذلك بإصدار بيان أمس -عكس الحقيقة- بأن الشعب المصري أحجم عن التصويت، واصفًا الإعلام بـ العميل أو الساذج.

وتابع تصريحاته بـن كل ما هنالك هو سوء قرارات اللجنة العليا للانتخابات، إما عن عمد أو جهل بإدارة العملية الانتخابية، وطالب بتوفير لجان للوافدين والمغتربين لأنه بغيابهم فقدت مصر أكثر من 8 مليون صوت.

كما أستنكر فهمي عدم مراعاة التوقيت الصيفي ودرجات الحرارة الشديدة التي وصلت في كثير من المحافظات بالصعيد إلى 44 درجة مئوية مما ساهم في تقليل المشاركة.

وطالب من المسئولين بوقف العملية الانتخابية من 12 لـ 5 المغرب، على أن تضاف هذه الساعات إلى فترة ما بعد الظهر.

كما أن العليا للانتخابات وقعت في خطأ أكبر وهو أن كثير من اللجان الفرعية بها أكثر من 300 ألف ناخب، يحتاح الناخب الواحد متوسط خمس دقائق على الأقل وهذا يحتاج إلى أيام وأيام وليس 24 ساعة فقط.

ووصف فهمي شباب الأقباط من المقاطعين بـ إنهم إخوانًا أكثر منهم أقباطًا ويتمتعون بفاشية الجهل لا الفكر المستنير الواعي المدرك لخطورة اللحظة.

وتابع: لا ألوم عليهم لأنهم جهلاء سياسة، ضحلي الفكر يرفضون التعلم والتعليم معتقدين في زعامات بعضهم التي لا تتعدى الحضانة السياسية، وهم بذلك افقدوا بريق الحب الوطني الذي يتمتع به الأقباط لمصر.

موجهًا لهم رسالة في نهاية تصريحاته قال فيها: حاولوا أن تكونوا مصريين لا إخوان.