البابا يدعو الشباب للمشاركة باعتبارها واجب وطني والمقاطعة سلبية.
زاخر: اعتبار ماسبيرو سبب للمقاطعة هو عدم تقدير للحظة وخلط للأوراق.
إتحاد شباب ماسبيرو يناشد المقاطعين بالمشاركة بالانتخابات.
فهمي للمقاطعون: ضحلي الفكر وفي مرحلة حضانة سياسية، حاولوا أن تكونوا مصريين وليسوا إخوان.
ائتلاف أقباط مصر: السيسي سيكشف حقيقة مذبحة ماسبيرو.

تقرير – أماني موسى
رصدت جريدة "الأقباط متحدون" آراء عدد من الشخصيات والحركات والائتلافات القبطية حول المشاركة بالانتخابات الرئاسية، وعن دعاوى المقاطعة التي يتبناها بعض الشباب المنتمي لحركات قبطية تحت دعوى "مذبحة ماسبيرو ولا لحكم العسكر".

وأجمعت الآراء على ضرورة المشاركة بالتصويت أو حتى بالإبطال، بينما وصفوا المقاطعة بأنها موقف سلبي ويضر بمصلحة الوطن وهو أيضًا عدم تقدير للمرحلة الخطيرة التي تمر بها مصر.

*موقف الكنيسة:
أصدرت الكنيسة بيانات رسمية تؤكد إلتزامها الحياد حيال مرشحي الرئاسة، بينما شددت على الشعب والمصريين كافة بضرورة المشاركة.
ووجه اليوم البابا تواضروس الثاني رسالة إلى الشباب بالمشاركة ووصفها بالوطنية، وعدم المقاطعة باعتبارها "سلبية"، وبأن كل صوت له قيمة بمليون صوت.

كمال زاخر كاتب ومؤسس التيار العلماني:
أكد زاخر أن بعض ممن يتخذون مذبحة ماسبيرو سبب للمقاطعة هو عدم تقدير للحظة وخلط للأوراق من قبلهم، كما أن مصطلحات عسكر وفلول خاطئة والشباب حصر مفهوم المعارضة في الصدام فقط مع غياب الرؤية.

كما أشار إلى أن الإخوان وحلفائهم يرون في الانتخابات الرئاسية نهاية حلمهم ووجودهم السياسي، ومن ثم فمقاطعة الشباب هي أمل الإخوان لدعم موقفهم وهي بمثابة منح قبلة الحياة لهم في لحظة احتضارهم السياسى.

ائتلاف أقباط مصر:
قال فادي يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر: انتخبنا السيسي ليكشف حقيقة مذبحة ماسبيرو للجميع، وأكد بقوله: كنت شاهد عيان في المذبحة ومن قام بها هم أفراد الشرطة العسكرية بقيادة حمدي بدين وتحريض طنطاوي وعنان.

وأكد أن السيسي حين يتولى منصب رئيس الجمهورية سيزيح الستار عن الجناة ويقدمهم للعدالة، قائلاً: عندما أستقال المشير من منصبه كان عليّ أن أرشحه لأضعه مرة أخرى فى منصب سيادى يمكنه من فتح التحقيق بحيادية ونزاهة.

مدحت بشاي كاتب وإعلامي:
أكد أن هناك حملة قوية لترويج فكرة "اللجان الفاضية"، وأن الإخوان مش قادرين يفهموا انه لو قل الاحتشاد أو زاد ولا يهمنا، المهم نجحنا في الوصول لانتخاب الرئيس في ظروف بشعة يعلمها العالم كله اقتصاديا وأمنيًا.

د. ميشيل فهمي كاتب ومحلل سياسي:
وجه رسالة شديدة اللهجة للمقاطعين قال فيها: حاولوا أن تكونوا مصريين لا إخوان وبأن الإعلام "الساذج" لقط طعم الإخوان وتنظيمهم الدولي بأن الإقبال ضعيف. ووصف شباب الأقباط من المقاطعون بأنهم ضحلي الفكر لا يتعدون مرحلة الحضانة السياسية.
إتحاد شباب ماسبيرو:
ناشد إتحاد شباب ماسبيرو المقاطعين بالمشاركة والتصويت في الانتخابات
وأضاف هاني رمسيس عضو مؤسس بالإتحاد: أخاطب المقاطعين كأصدقاء ورفقاء أن يخرحوا للمقار اﻻنتخابية للتصويت وإن أرادوا الإبطال فهذا رأيكم ولكن لا تعطوا فرصة لأحد لتزوير إرادتكم.