الأقباط متحدون - حمدين صباحي وتقرير السفارة الأمريكية الأخير بالقاهرة
أخر تحديث ٠١:٠٠ | الثلاثاء ٢٧ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٩ | العدد ٣٢٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"حمدين صباحي" وتقرير السفارة الأمريكية الأخير بالقاهرة

عساسي عبدالحميد
هناك تقرير هام وجديد  للسفارة الأمريكية بمصر وصف المرشح الرئاسي "حمدين صباحي"  بالمرشح الخطير!!؟؟،ـ و في رد له على  هذا التقرير لم يحسن  حمدين تحليل تقرير مشفر كهذا و خانته بوصلته من جديد و شرح هذه الخطورة التي رفعها تقرير السفارة الأمريكية الى البيت الأبيض  قائلا: يصفني الأمريكان بالخطير لأني  أعارض سياساتهم  بالمنطقة و أني أنادي دوما  بعلاقات الند للند مع أمريكا من أجل مجتمع دولي تسوده العدالة والديمقراطية

لكن الخطورة التي غض الطرف عنها حمدين  والتي يعنيها التقرير الأمريكي هو عندما شرع الباب على مصراعيه لتنظيم الاخوان وكل أطياف بني وهاب  للتسلل  عبر بوابته الانتخابية و التصويت له و في المقابل سيسمح للاخوان  بالعودة مجددا كلاعب محوري في الحياة السياسية، هذه هي الخطورة الحقيقية التي تزكيها و تأيدها و تريدها واشنطن في هذا المرشح الخطير المدعو حمدين صباحي

الخطورة هي أن يدعو ذات ليلة ظلماء في أحد بيوت أقاربه النائية البعيدة عن ضجيج المدن بعض موفدي قيادة الأخوان و يقول لهم  " أريد ولاية واحدة لا غير و سأفتح لكم الطريق و وأمكنكم من الحكم،  أنا أعلم ويعلم الجميع يضيف حمدين أنكم ظلمتم  وأن السواد الأعظم من الشعب معكم فليكن هذا عبر ولاية لصالحي أكون فيها رئيسا ...لن أخذلكم لن أخونكم .....السيسي انقلابي وحكم العسكر لن يقبله الشعب،  بس أعطوني أصواتكم و حتشوفوا ولتكن عودتكم عبر قنطرتي أنا ، ربنا بعثني لأنصفكم و أنصف هذا الشعب ... " هذا بالضبط ما دار خلف الأبواب الموصدة وهذه هي الخطورة التي يراها العم سام السام في المرشح الرئاسي حمدين صباحي وليس كما يراها هو من منطلق ناصري.... أو اشتراكي..... أو أممي.... أو قومي .......

حمدين صباحي  يشبه جحا الذي قرأ نصف آية من القرآن على مسامع زوجته ولم يكمل النصف الآخر لكي يكتمل المعنى " ويل للمصلين .......ولم يتلو الشطر الآخر الذي هو..... عن صلاتهم ساهون " فما كان من زوجة جحا الا أن أقلعت عن الركوع والسجود بصفة نهائية خشية من الويل ،  هذا مثال فقط من أجل الاستئناس و لو أني لا أومن بتخاريف الصنم الأسود ....هذه هي الخطورة التي تراها فيكم واشنطن ياصباحي و هي خطورة تصب في مصلحة أمريكا وتخدم أمنها القومي و أجندتها السياسية بالمنطقة  وعودة الاخوان لحكم مصر هي جزأ من مشروعها التخريبي بالمنطقة ...

=أن نرى متنافسين اثنين في الانتخابات الرئاسية  أحسن بكثير من مرشح واحد، فشكرا لحمدين صباحي الذي أثث المشهد الانتخابي و خلق جوا من الحركية داخل الساحة السياسية ولو أنه كان يراهن على صوت أنصار تنظيم الاخوان المنحل وعلى حربائية السلفيين بطعن منافسه من الخلف ولو بالمقاطعة

هو كان يعلم أن الناصريين و المتعاطفين معه لن يمنحوه في أكثر الحالات تفاؤلا  8 في المائة من الأصوات والباقي على ذمة سيدنا الطز والمقابل تمكين فلول الاخوان من العودة مجددا عبر بوابته وتمكينهم من الحكم في مرحلة ما بعد ولاية حمدين ، هذا ان تمكن من الاطاحة بالسيسي "

هي أيام قليلة وسيعلن التلفزيون الرسمي فوز السيسي بالانتخابات الرئاسية التي لعب فيها الأقباط والمرأة دورا بارزا في إنجاحها ،وحمدين صباحي يعاني الآن من حالة اكتئاب حادة، فهو  يعد نفسه لأمرين اما أن يقبل بالنتيجة و يكون أو المهنئين للمشير السيسي واما أن يملأ الدنيا بصراخه المعهود ويصف الانتخابات بالمزورة و يطعن في صحة نتائجها و يتهم السلطات بتمكين منافسه و تسهيل له الطريق ......
 Assassi_64@hotmail.com


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter