قال سعيد عبد المسيح، المحامي، إن إقبال المصريين على المشاركة في انتخابات الرئاسة كان مقبولا، لم يصل لحد الكمال الذي يطالب به بعض المتربصين باستقرار هذا الوطن هؤلاء الذين تكالبوا على القنوات الفضائية ليصدروا للرأي العام الدولي والمحلى خلافا للحقيقة إحجام المصريين عن المشاركة في تلك الانتخابات وكأن المصريين في الانتخابات الرئاسية الماضية و غيرها من الانتخابات كانت نسبه مشاركتهم 100 % تلك النسبة التي لم تعرفها بعد أي انتخابات في تاريخ البشرية. 
 

وتابع عبد المسيح: أن السبب غياب قطاع كبير من الشباب عن المشاركة نتيجة عدم اكتمال نضجهم السياسي بالدرجة الكافية وفهمهم الخاطئ للحرية فضلا عن تشبثهم بالحالة الثورية التي يرغبون العيش فيها إلى ما لا نهاية وهذا حال الشباب المتراوح أعمارهم من 18 إلى 30 سنه تلك المرحلة العمرية الخطيرة التي يعبث بها بعض أستاذه الكليات والمعاهد المنتمين إلى جماعه الإخوان الإرهابية فقد صدروا لهم أفكار كراهية كل مؤسسات الدولة وبالأخص الشرطة والجيش والقضاء لذا أصبحت مسئولينا جميعا إعادة التأهيل الوطني ونشر الوعي لدى قطاع الشباب. 
 

وأعرب عبد المسيح عن دهشته من اتهام السيسي بـ"مذبحه ماسبيرو" على الرغم من أن هؤلاء وجموع المصريين لم يعرفوا اسم هذا الرجل آنذاك بل تردد اسمه بعد أن أقال الرئيس المعزول محمد مرسى المشير طنطاوي وعين السيسي وزيرا للدفاع. 

 

ويرى المحامي أن "ماسبيرو" كانت مخطط إخوانيا لإيقاع الفتن بين المصريين والجيش كـ"سوريا" وليبدأ الأقباط بالهتاف يسقط حكم العسكر لتكون فرصه سانحة لتنقض جماعه الإخوان على حكم مصر.