بقلم د.يحيي الوكيل
المركز الأول: أجهزة الأمن و الجيش التى أمنت حفلة عرس أدلى فيها المصريون بأصواتهم "نقطة" للعروسين؛ و الكل فرح فى غير خوف، آمن فى غير اصطناع.

المركز الأول مكرر: الرئيس الحاصل على أعلى عدد من الأصوات حصل عليه رئيس لجمهورية مصر: عبد الفتاح السيسى.
المركز الثالث: الأصوات الباطلة التى لا يزيد عدد من أبطلوا أصواتهم عمدا فيها عن نصف مليون صوت بل أقل، و حجمهم القليل و تأثيرهم المعدوم على الساحة السياسية هو الحقيقة التى يحاولون التغطية عليها بأصواتهم العالية.

المركز الرابع: حمضين الحنجورى العروبجى الفوضوى الذى ظن أن عدد مرات ظهوره على شاشات الفضائيات سيؤهله لقيادة مصر و شعبها... الفاشل النرجسى المتعجرف

المركز الخامس: الإعلام المصرى الفاشل الذى لا يدرك أهمية ما يعرضه على الناس و عولمة الخبر و تناقله، فكان كارثيا فى تناوله للانتخابات كما كان كارثيا فى تناوله لكل القضايا الهامة من أول موقعة الجمل إلى مد الانتخابات يوما واحدا أو فى عدم فهمه لتخفيف كثافة اللجان مما أدى لعدم وجود الطوابير المرهقة.. و غير ذلك من كوارث

المركز السادس: شباب الفيس بوك الذين سيكتشفون أن النسبة الأهم من شباب مصر فى الأرياف و القرى بعيدا عن الراوتر و قريبين من المحراث و ماكينة الرى... هؤلاء هم من سنأخذهم للصحارى يعمرونها و ليس أنتم يا ساقطى البنطلونات و عديمى الأهلية.

المركز السابع: حملة صباحى "الأجبن و الأحقر و الأقذر"، الذين لم يتوانوا عن الافتراء على الناس بالكذب و اختلاق الروايات المضللة و شهادة الزور - و أضف إليهم النصابة ابنة حمضين.
المركز الأخير: حزب النور الذى تفوق على المقاييس العالمية و التاريخية فى الكذب فلم ينزل واحد من قواعده الانتخابات بالرغم من كل الأكاذيب التى روجوها عن مساندة السيسى و نزول المنقبات بأعداد قليلة فى بعض الأماكن التى ييتم التصوير فيها و بتعليمات واضحة ... منها الرقص... هم أساتذة تُقية و احترسوا منهم فى الانتخابات البرلمانية.
.
أخيرا تعقيب على حَكَم السباق: كيف سمحنا أن يدخل كلية الحقوق الحاصلون على 52% و هى الكلية التى يناط بخريجيها إقامة العدل؟
قرارات صائبة فى توقيت خاطئ بأسلوب سيئ..

صحيح ان قراراته لم تؤثر على المباراة إلا أن أسلوبها استفز المشاهدين و النقاد.
طعموا اللجنة بعلماء ... طعموها بعقول حاصلة على درجات عالية فى اختبارات الذكاء.