الأقباط متحدون - زاخر: على الرئيس الجديد استرداد هيبة الدولة وفرض سيادة القانون
أخر تحديث ٢١:٣٩ | الجمعة ٣٠ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢٢ | العدد ٣٢٠٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

زاخر: على الرئيس الجديد استرداد هيبة الدولة وفرض سيادة القانون

الكاتب كمال زاخر موسى ومؤسس التيار العلماني
الكاتب كمال زاخر موسى ومؤسس التيار العلماني

 

*الانتخابات فضحت موقف التيار السلفى السياسى الذى أعلن تأييده وغاب عن المشاركة.

*الأقباط أستشعروا الخطر وأكدوا مجددًا خيارهم الوطنى بالرغم من الاستهدافات العديدة. 
 
كتبت - أماني موسى
قال الكاتب "كمال زاخر موسى" ومؤسس التيار العلماني: أن فوز المشير كان متوقعًا ولكن النسبة كانت هي المفاجأة حيث وصلت إلى ما يقرب من 97%، والتى كشفت عن استشعار التاخبين بالخطر المحدق بالوطن، فلم يكن خيارهم بين شخصين على خلفيات سياسية أو ايديولوجية، وانما لإحساسهم بمدى امتلاكه لقدرة إعادة الأمن للشارع.
 
وأضاف زاخر في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أن المعركة الانتخابية شهدت إعادة تقييم للأوزان السياسية للقوى الحقيقية على الأرض، فجاءت المرأة على قمة الترتيب، وجاء الاقباط فى المركز التالى بحكم استشعارهم الخطر وأكدوا مجددًا خيارهم الوطنى بالرغم من الاستهدافات العديدة التى طالتهم والتهديدات المتواصلة لهم، وتأتى الطبقات المتوسطة والفقيرة تالية لهم، فى إعلان عن الاتفاق مع الخطوط العريضة التى اعلنها السيسى فى حواراته المتعددة وانحيازاته لهم ولعودة منظومة الاخلاق والامن.
كما فضحت الانتخابات موقف التيار السلفى السياسى الذى أعلن تأييده وغاب عن المشاركة. 
 
وعلى جانب آخر وصف زاخر موقف صباحي بـ وطني من الطراز الأول أكمل المشهد الديمقراطي ولم يخضع لضغوط الانسحاب وتصريحاته جاءت نتيجة ضغطة إنسانية نتفهمها، مؤكدًا على أن ما يتطلب التحليل والمعالجة هو موقف الشباب المقاطع.
وطالب زاخر، الرئيس المقبل بتكريم الرئيس عدلى منصور الذى قاد البلاد فى مرحلة حرجة ومفخخة واستطاع أن يجتاز المصاعب والتربصات باقتدار، وحقق استحقاقين من استحقاقات خارطة الطريق.
 
وأختتم بضرورة أن يدعم الرئيس كل ما من شأنه دعم وعودة الأمن واسترداد هيبة الدولة وفرض سيادة القانون بحزم وحسم، والانتقال بإدارة الدولة من الفرد الى المؤسسة.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter