الأقباط متحدون - غدًا افتتاح كنيسة العذراء الأثرية بسخا بمحافظة كفر الشيخ
أخر تحديث ٢٠:١٤ | الجمعة ٣٠ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢٢ | العدد ٣٢٠٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

غدًا افتتاح كنيسة العذراء الأثرية بسخا بمحافظة كفر الشيخ

 كنيسة العذراء الأثرية بسخا بمحافظة كفر الشيخ
كنيسة العذراء الأثرية بسخا بمحافظة كفر الشيخ

أبو العز توفيق
قال مصدر كنسي: أن الدكتور صابر عرب وزير الثقافة ، والمستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ والأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ سوف يقومون بافتتاح غداً السبت، كنيسة السيدة العذراء الأثرية بسخا بعد تجديدها وتطويرها والتي تعد من أقدم الكنائس على مستوى العالم ، وقامت العائلة المقدسة بزيارتها، وتركت أثر قدم السيد المسيح ، وهو طفل مطبوع على حجر بالمكان.

لمحة عن مدينة سخا:
فى القرن الثامن عشر قبل الميلاد انقسمت مصر الى قسمين: الصعيد وعاصمته طيبه وتحكمه ملوك الأسرة االثالثة عشر، الشمال وعاصمته سخا وتحكمه ملوك الاسرة الرابعة عشر.

وتقع سخا بين فرعى النيل بالدلتا ، وتبعد 22 ميلاً شمال طنطا 20 ميلاً غرب سمنود  اى انها تقع ضمن محافظة كفرالشيخ ويرعاها نيافة الانبا بيشوى مطران كرسى دمياط وكفرالشيخ ودير القديسة دميانة بالبراري.

الكنيسة:
بنيت الكنيسة فى نفس المنطقة التى اقامت فيها العائلة المقدسة وكان بجوار الكنيسة مغطس على النظام الرومانى وانشئ بعد ذلك دير سمى دير المغطس وظل عامراً بالرهبان لنهاية القرن الثانى عشر.

سخا تتمثل بالقدس:
يقول المؤرخ المصرى المقريزى فى القرن الخامس عشر ان دير المغطس كان يحج اليه المسيحين من سائر الانحاء فى يوم 24 بشنس كما يحجون الى كنيسة القيامة فى القدس وكانت  العذراء تظهر دائماً فى هذا اليوم لذلك سمى عيد ظهور العذراء مريم، وهدم هذا الدير فى القرن الخامس عشر وتقلصت اهمية المكان وانتهت ايبارشية سخا كأسقفية.

حجر قدم السيد المسيح:
فى ميمر القديس الأنبا زخارياس اسقف سخا فى القرن الثامن عن مجئ السيد المسيح الى مصر ان العائلةالمقدسة ذهبت الى البرلس بقرية تسمى شجرة التين فلم تقبلها فمضت الى موضع اخر يسمى ( المطلع) حيث وافاهم رجل باحتياجاتهم ثم مضوا الى مدينه سخا فعطشوا اذ لم يجدوا ماء فوضع السيد المسيح قدمه على حجر فانطبع اثر قدمه ونبع منه ماءً صافياً واصبح المؤمنون يضعون الزيت على الحجر فى مكان القدم ويتباركون منه - ولظروف اختفى الحجر تحت الارض.

ظهور الحجر:
فى القرن الثالث عشر اخفى الحجر فى فناء الدير وظل مختفياً الى ان عثر عليه فى القرن التاسع عشر بطريقة عجيبة ومعه تاج عمود حجرى اثناء الحفر امام البوابة الخارجية واودع فى صندوق داخل الكنيسة واصبحت بعد ذلك كنيسة سخا مركزا لجذب الزوار والرحلات الراغبين فى التبرك من هذا الاثر النفيس ويقام تذكار فى 24 بشنس من كل عام يوافق أول يونيو.




More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter