الأقباط متحدون - مبروك لينا السيسى رئيسنا
أخر تحديث ٠٥:٤٠ | السبت ٣١ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢٣ | العدد ٣٢٠٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مبروك لينا السيسى رئيسنا

السيسي
السيسي

بقلم : رفعت يونان عزيز
مبروك لينا السيسى رئيسنا . تهنئة قلبية خالصة فياضة بالمحبة للسيد الرئيس / عبدالفتاح السيسى ويشاركنى اسرتي وأهلي وشعب المنيا المحب لمصر ومؤيد للديمقراطية والدولة المدنية الخالصة نحو دروب الخير والأمن والأمان والسعادة مصر الحضارة الأرض المباركة وأيضاً نقدم التهاني لأنفسنا علي تقدمكم بالفوز بالرئاسة لمصر فأنت منا وفوزكم هو فوز إرادة شعب قوي يتحمل الكثير والكثير من الصعاب والمتاعب لكنه يصر علي النصر بالحق العادل ويستعين بالله في خوض معاركة المرضية لمشيئة الله فيتحقق النصر الحقيقي .

نعم مبروك وكم من مليون مبروك للسيسي الرئيس , لم يأتي المشير /عبد الفتاح السيسى رئبس للبلاد بمهد الحظ أو كونه من لبي طلب شعب مصر والوقوف معهم لقهر الإرهاب بسقوط نظام جماعة الإخوان والتخلص من أرادوا بيع البلد والغاء الهوية المصرية بكل جوانبها من أجل مطامع زائفة صنعها الشيطان لهم كون فكرهم مريض يسير دون رؤية وطريق مستقيم , لكنه يتمتع بالحس الإنساني والولاء الحقيقي العامل ومفعل علي أرض الواقع للوطن والشعب لقد وضع الخطر بكل ما فيه من حقائق ومخاطر صوب عينه مرآة يري فيها ما عاناه الشعب الطيب من قسوة الحياة لأزمنة وأنظمة متعددة حلت بالبلاد وغرس أشواك الآمهم بقلبه ليتذكر دوره في الحفاظ علي مصر وشعبها الطيب لم تكن الرئاسة محطته الساعي للوصول لها إنما كان يسعي جاهداً للتخلص من كابوس الماضى الكئيب وتكسير وتهشيم كل قيد قيدنا به من أعداء الحياة الأفضل للبسطاء والفقراء وأعداء التفرقة والتعصب وتمزيق نسيج الوطن والتخلص من التبعية والموالاه لدول بعينها غير أمينة علي شعوبنا ولقد أثبت ذلك بالتحدي والمضي نحو تحطيم أسطورة أعدائنا ليست بالسلاح المادي إنما بسلاح العقل بفكر مستنير للخير يسير وصدقه فيما يقول لانه علي الأرض فعله يكون فقام الشعب وأصدر له آمر بأن يخوض أنتخابات الرئاسة وبما أن إرادة الشعب تقود البلاد فكان عليه بصفته رجل عسكري كان قائد القوات المسلحة طاعة الآمر من رؤسائه والرؤساء هنا هم الشعب فلبي طاعة الآمر وكان الشعب له بالولاء من خلال صناديق الإنتخابات التي أفرزت تقدمه برصيد عالي أدهش العالم أن شعب مصر أيد واحده صوب أي خطر أو منغصات علي حياته ودمه يقدم فداء للوطن وكيف ومتي ومن يختار ويعطيه ثقته لأن الحياة بكل ما فيها من حلو ومر علمتنا الإعتماد علي أنفسنا ومقوماتنا لا علي الغير والتبعية والسير كالربورت المسير بريموت الأعداء .

وبما إننا شعب واحد نعمل من أجل بناء مصر الديمراطية المدنية الحديثة دون مصالح ومطامع فردية وجماعية لكن لإعلاء قيمتها وشأنها فهي القيمة والشموخ من القديم فتحية للسيد / حمدين صباحي الذى تقبل بصدر رحب وحب عدم محالفته الحظ ليكون الرئيس لأن ما كان يهمه مصلحة الوطن العليا وإن دوره باقي في النضال من أجل تحقيق أهداف ثورتي مصر التي تجمعت في عيش حرية عدالة إجتماعية تكريس الدولة الديمقراطية وحقوق الإنسان بمالمفهوم الحقيقى الصالح والخير للشعوب . مبرك مبروك لمصر والمصريين بالسيسى رئيس .
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع