الأقباط متحدون - شكرا للرئيس عدلى منصور
أخر تحديث ٠٠:٠١ | السبت ٣١ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢٣ | العدد ٣٢٠٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

شكرا للرئيس عدلى منصور

المستشار عدلي منصور – رئيس الجمهورية
المستشار عدلي منصور – رئيس الجمهورية

د/ إيهاب العزازى
فى الشدائد تعرف الرجال حكمة عربية قديمة تتجسد معانيها ورسائلها فى شخصية الرئيس المؤقت المحترم عدلى منصور الذى تولى رئاسة الدولة المصرية فى أصعب  مراحلها خطورة من حيث الوضع الداخلى المشتعل بعد إزاحة وإسقاط نظام جماعة الاخوان الارهابية فجميعنا يعلم كيف كانت خطورة الوضع الداخلى خصوصا فى ظل إرهاب الاخوان للشعب المصري المتمثل فى نشر الخوف والذعر فى قلوب المصريين

بالاضافة للهجمات الشرسة لاغتيال ظباط الجيش والشرطة وإنتشار إستهداف بعض مؤسسات الدولة وغيرها من التهديدات الداخلية  سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومن المواقف العظيمة للرجل قرارة بفض إعتصام رابعة بالوسائل السلمية وعدم الاعتداء على المتظاهرين فشخصية الرجل القضائية علمتة الهدوء والحزم والثبات فى المواقف الصعبة وهو ما انعكس على قراراتة فى معالجة الاوضاع الداخلية للدولة المصرية ويستحق منا جميعا كل شكر وتقدير فهو رجل المواقف الصعبة .

المستشار المحترم عدلى منصور كان نموذجا للرئيس الذى يعلم قيمة وقدر المنصب فلم ينجرف فى البحث عن بطولات وهمية او ان تتصدر اخبارة وسائل الاعلام وينتشر بين الفضائيات بحثا عن دور مستقبلى فى المشهد السياسي مثلا الحلم برئاسة الدولة المصرية ولكنة رجل إختار الهدوء والبعد عن الاضواء للعمل فى صمت محاولا انقاذ الدولة والنجاة بها لاستكمال خارطة الطريق وانتخاب رئيس شرعى للبلاد والجميع يعلم دورة فى اصدار الكثير من التشريعات خلال فترة رئاستة والتى كانت بدورها داعم للتنمية والديمقراطية والاستقراروكذلك دورة فى دعم حكومة الببلاوى فى الكثير من الملفات وعدم تدخلة فى شئونها بالعكس ترك لهم حرية العمل والحركة وعندما شعر بتراجع أدائها لم يصمت بالعكس ساهم فى تغييرها لشعورة بخطورة المرحلة وأن مصر تحتاج حكومة قوية تدرك خطورة التحديات والمصاعب التى تشهدها الساحة المصرية ويجب أن نذكر للرجل شئ عظيم وهام فى إدارتة للشئون الداخلية فى مصر هو رغبتة فى انجاز خارطة الطريق باسرع وقت فلم يسعى لتعطيل الامور لتستمر فترة رئاستة لاطول فترة ممكنة مثلما فعل البعض فى الفترات الماضية و هو ما يعكس ادراكة لدورة كرئيس مؤقت للبلاد جاء فى مهمة محددة هى دعم خارطة الطريق لحين انتخاب رئيس بإرادة المصريين رئيس يختارة الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة .

 الرئيس عدلى منصور خلال فترة حكمة كان مثالا للرئيس الذى يعلم اهمية دور مصر فى منطقة الشرق الاوسط وضرورة عودة مصر لمحيطها العربي والافريقى وهو ما انعكس فى زيارتة لعدد من الدول العربية والاهم من ذلك تصريحاتة التى تعكس ضرورة التعاون العربي لانقاذ المنطقة من الاخطار التى تتعرض لها فكانت تصريحاتة هادئة معبرة وكلماتة مختصرة ولكنها قوية ترسل رسائل للجميع ان مصر والعالم العربي قوة واحدة ولن نسمح بتقسيم المنطقة فكلنا شركاء فى المستقبل وعلينا دعم وحدة العرب للانطلاق للمستقبل وعدم السقوط فى الفخ العالمى لتقسيم المنطقة ولن ننسى كلمتة فى القمة العربية شاكرا الدول العربية التى دعمت مصر فى المرحلة الانتقالية وتحذيرة للدول التى تحاول التدخل فى شئون مصر فكما قلت هو رجل يعلم قيمة وقدر منصبة لذلك كان رئيسا أضاف للمنصب جلال وهيبة واحترام.

أيام قليلة ويغادر الرئيس المحترم عدلى منصور المنصب تاركا لنا نموذجا يحتذى بة للرئيس القدوة والمثل ولذلك ندعوا الرئيس الجديد والقوى السياسية لتكريم الرجل فهو يستحق منا جميعا كل شكر وتقدير وإحترام فى رسالة حب وتقدير واحترام  من الشعب المصري للرجل و أن مصر تكرم وتقدر كل من يخدم الدولة المصرية ويعمل على تقدمها وإزدهارها .l



 
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter