كتب – محرر الأقباط متحدون
طالب "مصطفى الفقي" بترشيح أقباط مصر لجائزة "نوبل" للسلام في العام القادم، وذلك لصمودهم وعدم استنجادهم بالخارج بعد ما عانوه خلال فترة حكم الإخوان وحرق عدد كبير من الكنائس.
وأضاف الفقي خلال حواره مع الكاتب الصحفي عادل حمودة في برنامج "آخر النهار": أن البابا تواضروس أكد له في اتصال هاتفي أن الكنائس يمكن إعادة بنائها، لكن مصر لا تعوض.
أما عن طرد السفيرة ميرفت التلاوي لوفد الاتحاد الأوروبي من ندوة "القومي للمرأة "، وذلك بعد حديثهم عن وجود تحرش بالنساء خلال الانتخابات الرئاسية، وانتقادهم لأحكام الإعدام الصادرة أخيرًا في حق بعض أعضاء جماعة الإخوان، علق الفقي بأن هذا التصرف سينعكس سلبًا على صورة مصر بالخارج، مطالبًا بأن يتسع صدرنا للنقد أكثر من ذلك.
وعن ملامح الفترة القادمة، مع ظهور النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة، بفوز المشير عبد الفتاح السيسي، قال الفقي إن الفترة الماضية حدث "تجريف" للكفاءات، وهوما يحتم على السيسي إعداد خطة للتأهيل السياسي للشباب.
وفي نفس السياق، اعتقد الفقي أن حكومة محلب ربما تستمر مع الرئيس القادم مع تعديل بعض الحقائب الوزارية، حتى يتم انتخاب البرلمان.
كما طالب بأن يكون للرئيس مستشارًا للأمن القومي من الكوادر المدربة، كما يجب أن يكون مدير مكتبه "سياسي"، ويصنف المعلومات المقدمة له حسب أهميتها، وألا يقتصر دوره على تحضير الاجتماعات.
كما انتقد مصطفى الفقي، حملة التشويه التي يتعرض لها المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، بعد انتقاده لبعض التجاوزات التي حدثت خلال العملية الانتخابية، مؤكدًا أن صباحي لم يتجه لتصرف "رخيص" بالانسحاب من الانتخابات.
أما عن الملفات التي يجب أن تكون على أولويات اهتمام الرئيس القادم، قال الفقي: إن على السيسي زيارة إثيوبيا واصطحاب وفد من الخبراء لحسم ملف مياه النيل، عن طريق التفاهم وقاعدة المصالح المتبادلة، والابتعاد عن التعامل معهم بصفتهم "خصوم".