طالب الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، اليوم، بضرورة مراجعة مدارس التربية الخاصة بجميع المحافظات للتعرف على احتياجاتها وتلبيتها على الفور، مؤكدًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الاحتياجات الخاصة، كما وافق على طلب مديرية التربية والتعليم بأسيوط بدعم مالي من الصندوق لتوفير احتياجات مدارس التربية الخاصة بالمحافظة.

وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية الذي عقد برئاسته وبحضور الدكتور محمد عمر، مدير الصندوق وأعضاء مجلس الإدارة، حيث وافق الأعضاء على طلب إدارة الشؤون المالية بالوزارة لتوريد 3000 جهاز كشف عن المتفجرات والمعادن.

وقال "أبو النصر"، إنه تم تأليف 1296 كتابًا مدرسيًا للعام الدراسي المقبل في المراحل الدراسية المختلفة، "الابتدائي، والإعدادي، والثانوي العام والفني"، وأوضح أن مركز تطوير المناهج بذل جهدًا كبيرًا في إعدادها مع وجود لجان تقوم بمراجعتها، بالإضافة إلى الموافقة على دعم من الصندوق يمثل قيمة مصاريف تأليف الكتب الدراسية للعام الدراسي 2014/2015.

كما أحال الوزير الموضوع الخاص بطلب الهيئة العامة للأبنية التعليمية بدعم من الصندوق لصيانة وإصلاح أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها بالمدارس والإدارات التعليمية ومديريات التربية والتعليم ومراكز التدريب على مستوى الجمهورية إلى محسن عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، لدراسته وبيان مدى جدوى إنفاق أموال على صيانة الأجهزة من عدمه وما إذا كان من الأجدى شراء أجهزة جديدة. بالإضافة إلى إحالة طلب لهيئة الأبنية التعليمية بغرض أعمال التجهيزات الخاصة بمركز التدريب على تكنولوجيا المعلومات بمدرسة التحرير بإدارة غرب القاهرة التعليمية.

كما وافق الأعضاء على طلب مديرية التربية والتعليم بدمياط، بدعم من الصندوق لاستكمال تجهيز مدرسة التعليم الأساسي التي تم تحويلها لمدرسة تجريبية بـ 42 فصل دراسي بمشتملاته من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية، وطلب مديرية التربية والتعليم بمحافظة بني سويف بدعم من الصندوق لرفع كفاءة 24 مدرسة من مدارس المحافظة، وعلى

طلب محافظة القليوبية بدعم من الصندوق لتوصيل التيار الكهربائي لمدرسة ثانوي صناعي بغيط الريش. أما بالنسبة لطلب مديرية التربية والتعليم بالوادي الجديد بدعم من الصندوق لحفر بئر لمدرسة الفرافرة الثانوية الزراعية تم إحالة الموضوع لقطاع التعليم الفني لدراسته، وتقديم 3 عروض أسعار لهذا الموضوع.