تحقق مديرية أوقاف المنيا، في واقعة طرد خطيب وأمام من مسجد بالمنيا, وأتهامه بالكفر والفسق والضلال، وذلك خلال الخطبة التي ألقاها بمسجد عمار ابن ياسر بقرية طهنشا.

حيث تعرض الشيخ محمد محمد إسماعيل، إمام وخطيب بمديرية أوقاف المنيا، لعنف وإرهاب من قبل بعض أنصار التيار الاسلامى المتشدد الذين اعترضوه وقاطعوه واتهموه بالكفر والضلال أثناء تأديته لخطبة صلاة الجمعة، بقرية طهنشا التابعة لمركز المنيا

وشهدت قرية طهنشا التابعة لمركز المنيا واقعة غريبة عندما قام الشيخ محمد محمد إسماعيل أمام وخطيب بمديرية الأوقاف بإلقاء خطبة الجمعة يوم 30 مايو بمسجد عمار بن ياسر بالقرية بمناسبة افتتاح المسجد بعد إجراء الإصلاحات به ، حيث قام الشيخ بالقاء الخطبة عن سماحة وأخلاق النبي وفى الخطبة الثانية تحدث عن تعرض مصر للكثير من عمليات الاحتلال عبر مرور العصور وأن مصر تعرضت للكثير من المحن والشدائد التى لم تتعرض لها أى دولة فى العالم، وحث الإمام المصليين على ضرورة إعطاء فرصة راحة من هذه المحن والشدائد وأن نفتح مع الرئيس الجديد مهما يكن صفحة جديدة من الحب والتسامح ولم الشمل ووحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الخلافات والأحقاد والأغراض وتقديم مصلحة مصر على المصالح الشخصية.

وفؤجى الإمام بقيام عدد من أنصار التيار الاسلامى المتشدد باعتراضه أثناء تأدية الخطبة ومقاطعته واتهامه بالكفر والنفاق والضلال، وأن هذا الرئيس غير منتخب من الشعب، وجاء على دماء الشهداء وهاج المصلين وانقسموا ووقف معظم المصلين أمام الإمام لمنع أى محاولات من التعدى عليه وجلس الإمام محبوس داخل المسجد اكثر من ساعة بعد ادائه الصلاة دون تكملة الخطبة ، وقام أنصار التيار الاسلامى المتشدد بإقامة صلاة منفصلة خارج المسجد ، ويطالب الامام برد اعتباره وحفظ حقه فيما حدث.