قتل الجيش الإسرائيلي شابا فلسطينيا يدعى علاء محمد عودة فجر اليوم عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد استهدف عودة بمسدسه مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي، إلا أنهم ردوا عليه مستعينين بأفراد حرس الحدود وأردوه قتيلاً.
وأصيب جندي إسرائيلي من حرس الحدود بجروح طفيفة في رجله.
ووصل إلى مكان الحادث رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتس، بعد وقوعه بدقائق، حيث كان يزور قبر يوسف المجاور في نابلس، وأشاد بأداء جنوده الذين شاركوا في العملية العسكرية.
وأوضح شهود عيان من الجانب الفلسطيني بأن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت الحاجز الذي يربط شمال الضفة الغربية بجنوبها، وأعلنت الموقع منطقة عسكرية مغلقة.
وحسب روايات سكان البلدة فقد شوهد علاء عودة، وهو من بلدة حوارة ومتزوج ولديه طفلان، في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين في البلدة.
وقال سكان البلدة إن علاء يملك محلا لبيع الأجهزة الخلوية. وأشاروا إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي دهمت بلدة حوارة واقتحمت محل عودة وصادرت جهاز حاسوب محمولا يمتلكه.