الأقباط متحدون - يا ربى.. باسم لن يظهر مجدداً.. مستحيل
أخر تحديث ٢٣:٤٩ | الاربعاء ٤ يونيو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢٧ | العدد ٣٢١٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

يا ربى.. باسم لن يظهر مجدداً.. مستحيل

الإعلامي الساخر باسم يوسف
الإعلامي الساخر باسم يوسف

حمدي رزق
«إحنا جبنا آخرنا، ووقف البرنامج انتصار لنا، وقف البرنامج دليل على أن رسالته وصلت»!!

فعلاً رسالة باسم يوسف وصلت، رسالة بعلم الوصول، مصر السيسى لا تحتمل برنامجا سياسيا ساخرا، لا تحتمل الأراجوزات، ويترحم أحدهم ساخرا، فين أيامك يا مرسى، متى كان الجنرالات يضحكون؟

ويلوى محلل أمريكى بوزه Oh my god ما هذا الذى يجرى فى القاهرة، سحقا، باسم يوسف لن يظهر مجددا، هذا غير محتمل، العسكرتارية المصرية تدهس بأحذيتها الثقيلة الحريات، الأحرار يهربون بجلودهم، باسم أيقونة الحرية فى عالم ما بعد الربيع العربى بلغ فرار!!

لو عرض باسم ألف حلقة من البرنامج تباعا، ولو سخر من الإعلاميين جميعا، لما وصلت رسالته السلبية على هذا النحو السلبى تجاه نظام 30 يونيو الذى ابتدره باسم العداء من أول حلقة، فعلا وقف البرنامج جاء تصديقا لتخرصات الأمريكان والإخوان، توقيت باسم محسوب بدقة، بتوقيت جرينتش، إيقاف البرنامج قبل ساعات من إعلان السيسى رئيسا، كما كان انهيار البورصة يوم إعلان مؤشرات فوز السيسى، الحرب المخططة على السيسى بدأت مبكرا.

هناك من يزرع الصخر المسنون فى طريق عربة السيسى الثقيلة، تابع ردود الأفعال على توقف البرنامج، ربط عضوى بين مقدم السيسى وانسحاب باسم، ربما هذه العلاقة الفريدة بين «الجنرال والأراجوز» تليق بافتتاحية «الواشنطن بوست» الأمريكية من منطلق استعدائها لإدارة أوباما على السيسى رئيسا.

فعلا باسم جاب آخره، أوقف برنامجه فى توقيت حرج للغاية، الأراجوز يصم السيسى باكرا بوأد الحريات، باسم ليس أراجوزا بريئا، طالع حيثيات إيقاف البرنامج بدقة كما بغبغ بها الأراجوز: «كثرة الضغوط وحالات الإرهاب والرعب والحروب من بعض الإعلاميين».. ثم ساخرا: «فضلنا وقف البرنامج ولا نهين البرنامج».. وبعدها ملطمة كومنتات على الفيس، مندبة تغريدات على تويتر، باسم، باسم، باسم يا حرية.

ضع كل هذه الحيل الأراجوزية لإخراج المسرحية أمام محلل غربى، ودعه يرسم الصورة، نفس الخطوط، لا تختلف من صحف واشنطن (البوست نموذجا) إلى صحف لندن (الجارديان مثالا) الجنرال يقمع الأراجوز، أليس السيسى جنرالا، إذاً هو يقمع الحريات، أليس إيقاف برنامج الأراجوز قمعا؟!

رسالة باسم السالبة تجهضها (فقط) دعوة مفتوحة من وزيرة الإعلام لعرض «البرنامج» على شاشة القناة الأولى، الأراجوز حتما سيرفض، ولو قبل، ولا تفرق، الأراجوز خلص، البرنامج انتهت صلاحيته، كان متفصل على مقاس القرداتى، باسم جاب آخره فضائيا، باسم عارف نسب المشاهدة جيدا.. سيتفرغ لسرقة المقالات!!
نقلآ عن المصري اليوم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع