أكد "سليمان شفيق" الكاتب والباحث أن الأقباط أصبحوا في مقدمة العملية الوطنية والسياسية معًا، وتاريخهم القديم والحديث يؤكد ذلك.

وتابع شفيق بحسبما أشارت فيتو: ومن ثم فلا حاجة لهم أن يكونوا على قوائم حزبية بالانتخابات البرلمانية المقبلة.

 

لافتًا إلى أقباط الصفوف الأولى على حد وصفه، وهم من يتصدرون المشهد في الكنائس والأعياد بهدف اكتساب شرعية الوجود، وأن هؤلاء تحركهم فقط مصالحهم الشخصية، لكن لم يعد لهم أي دور حقيقي خاصة بعد دور البابا تواضروس عقب ثورة يونيو والأقباط، وعليه فقد أغلق الطريق أمام هؤلاء المنتفعين للحصول على مقاعد.