تجرى موجة توقيفات جديدة في روسيا، بعد سنتين على مظاهرة احتجاج على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شهدت صدامات، كما اعتبرت منظمة دعم للناشطين الموقوفين، اليوم.
وقال نيكولاي كوروليف منسق هيئة "روسوزنيك" التي تدافع عن الموقوفين خلال تحركات سياسية: هذه موجة جديدة من التوقيفات، مضيفا "حدثت أيضا عمليات دهم كثيرة واستجوابات".
وأشار كوروليف، إلى أن الهدف من هذه التوقيفات الجديدة هو إبقاء الضغط على المجتمع الأهلي.
واتهمت لجنة التحقيق الروسية أوليج ملنيكوف، أمس، بالمشاركة في اضطرابات كثيفة لأنه عمد إلى تخريب مرحاض عام خلال مظاهرة 6 مايو 2012، في ساحة "بولوتنايا" وسط موسكو، عشية تسلم فلاديمير بوتين مهام منصبه لولاية ثالثة في الكرملين.
ونقلت الصحافة الروسية عن زوجته قولها: إنه اعترف بالتهمة المنسوبة إليه ووضع في الإقامة الجبرية.
ووضعت الناشطة بولينا سترونجينا -في الأسبوع الماضي- في الإقامة الجبرية في سان بطرسبورج، في إطار هذه القضية، ووضع شخص آخر هو دميتري إيشفسكي في الاعتقال المؤقت لمدة شهرين في موسكو.