د. ميشيل فهمي
مصر في خطر داهم ، باعلامها الاستهبالي الريالي العيالي الجاهلي
..... مع منظمات حقوق الانسان وكافة اتحادات ومعاهد الجاسوسية
مصر دولة ذات سيادة ، قرر شعبها الحقيقي الكادح اللامنتمي الا لمصر فقط ، وضع وتنفيذ ( خارطة المستقبل ) وسانده في ذلك قواته المسلحة الباسلة وحافظت عليه الشرطة مع النظام القضائي ، ومن استحقاقاتها وضع دستور جديد ، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ، ارتأي الشعب المصري ان يبدء بالرئاسية ، بعد انتهاء الدستور الموسوي الكارثي ووسط زخم تآمري ضد الشعب وضد وطنه
ينفذ بأصابع خارجية عديدة وداخلية اكثر منها في التنوع والعدد والقدرة علي التلون المصحوب بكم من الخيانة الغبية ، من اعلام عميل مرتشي وتابع وجاهل وعديم الوطنية ، الي مراكز دراسات وجمعيات مجتمع مدني وحقوقي ، وشبابي ثوري يتمتعون بطول اليد الممدودة لآسيا دهم من الممولين لهم فيصبحوا من مواليهم ، ليزودونهم بالتقارير والأبحاث والمعلومات التي يبنون عليها تامراتهم
الي جمعيات ومنظمات وحركات فقدت بوصلاتها الوطنية بالكامل فطاشت اتجاهاتها ، الا للعمل ضد الوطن ، الي جمعيات ما يسمي بالمجتمع المدني ( وكان هناك مجتمعات عسكرية ) وجمعياتها من حقوق الانسان الممول معظمها من الدول المعادية لمصر وأجهزة مخابراتها ، مع إغفال تام ومتعمد لحقوق المجني عليهم من الشهداء والمصابين والمتضررين ..........
وسط هذه الأجواء والانواء والأهواء ، تغلب الجسد المصري علي كل هذة الأمراض والبثور ، وتغلبت الكرات الحمراء الوطنية في هذا الجسد ، وأفرزت أنجع علاج ، وأقوي مصل ، هو :
اختيارالمشير عبد الفتاح السيسي ، رئيساً لمصر ، بإرادة شعبية مطلقة في انتخابات نزيهة شفافة الإجراءات لم يثبت بها حالة تزوير واحدة ، هنا........
ظهرت الخريطة الخيانية لضرب الوطن مع ظهور وجوهه بشخصياتهم وشخوصهم ، من كتاب وصحيفين واعلاميين مع ضيوف الخيانة والعار ، فبدأت أصوات المصالحة مع اخوان وخونة الوطن
وبدأها قائد قوات العمالة صاحب ومدير مركز ابن خلدون والعاملين به ومدربيه ومتدربيه ومموليه ، لكل من لم تمس يده بالدم او توجه له تهمه ، وكان ما حدث من الاخوان يمكن المصالحة فيه ، حتي وصل الامر باللواء السابق سيف اليزل بطرح شروط للمصالحة ، ثم افرز وعاء الخيانة أطروحات اخري بضرورة التصالح مع ايران لانها ظهير إقليمي قوي ، وبعدها خرج سفير سابق ينادي بأهمية قطر واستثماراتها بالاقتصاد المصري المريض الي ضرورة الإفراج عن مسجوني الراي. ( ولا يوجد مسجون راي واحد ولا معتقل واحد )
لكن كافة المسجونين بأوامر قضائية من النيابة العامة المصرية ، مع تركيز ظهور من يدعون انشقاقهم عن الاخوان والسلفيون والجهاديون علي الكثير من القنوات التليفزيونية العميلة ، ولم تكلف إعلامية نفسها ولا إعلامي جهبذ نفسه ان يسالهم : هل انشققتم عنهم لخلاف سلوكي ام لخلاف عقائدي ما زلتم تعتنقونه تحت قسم الولاء والبراء ، وانا اسأل بدوري هل فشل الملك فاروق مع الاخوان المسلمين بعد ان تحالف معهم ...أسقطوه ، وجمال عبد الناصر بعد ان انضم اليهم ، حاولوا ان ... يغتالونه ، ومحمد انور السادات بعد ان وضع يده في أيديهم ... قتلوه ، ثم حسني مبارك هادنهم بأمر أمريكي وأعطاهم حرية العمل .... خلعوه
فهل سينجح المشير عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر الحديثة ان يتجنب ويجنب مصر شرورهم وعداوتهم وخياناتهم ..... نعم سينجح بسيف القانون
مع ضرورة ان يراجع أباطرة المال من اصحاب القنوات والصحف انفسهم وأين سيكون وضعهم علي خريطة مصر الوطنية ، خاربهد ان اعترف العالم بشرعية الرئيس عبد الفتاحرالسيسي رئيساً لجمهورية مصر العربية