بقلم: أماني موسى
بدأت الآن فاعليات احتفالية قصر القبة بتنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، وذلك على عزف ألحان السلام الجمهوري، وأفتتح الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي كلمته بطلب الوقوف لتوجيه التحية لأرواح الشهداء جميعهم من الجيش والشرطة والشعب.
كما توجه بتحية عرفان للرئيس السابق المستشار الجليل المحترم عدل منصور.
مشهد مهيب أعاد لمصر رونقها، رونق الحضارة بعدما مرت بعام من العبث بتاريخها ومظهرها أمام العالم.
مشهد اليوم أعاد للأذهان صورة مصر المحترمة التي غابت وتحولت إلى صورة مشوهة مملؤة بالوجوه العابثة الناكتة التي كانت تحكم "أم الدنيا"، تشعر اليوم وكأنك تقبل يد مصر قائلاً: حمدلله عالسلامة يا غالية.
وما أثلج الصدور أكثر وأكد أن مصر ماضية في طريقها نحو الارتفاع بعد عام من الانحدار في كل شيء، هو تصريحات الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي حيث تأكيده على أن ما فات هو مضى وأنتهى ولا عودة للوراء ولا مصالحة مع فضيل إرهابي يبث الرعب في نفوس المصريين ويتخذ السلاح وسيلة ونهج للتعبير.
إضافة إلى تأكيده وتكراره على عدم السماح بوجود أي قيادة موازية تنازع الدولة هيبتها، والإشادة بدور الكنيسة ووصفها بالوطنية، وتأكيده على تجديد الخطاب الديني وطلبه من فضلية الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن يتولى هذه المهمة على عاتقه.
ولا يفوتنا تقديره للمرأة المصرية ودورها وحرصه على تواجدها بالمستقبل السياسي بمصر كما دعمته بالماضي.
أخيرًا أفلا يحق لنا أن نفخر برئيسنا المنتخب المصري الوطني الشجاع؟