فايز البهجورى
وقعت مشاجرة على انفراد بين شاب وشيخ قبيلته ، ويدعى الشيخ عمار .
وفى انفعال قال الشاب للشيخ عمار " أنت حمار".
ثار عليه شيخ القبيلة وهدّده وتوعّده وحاول أن ينتقم منه، ويستعدى القبيلة عليه .
وروى لبعض أفراد القبيلة ما قاله الشاب له .
ومع الايام هدأت الزوبعة. ونسى الناس موضوع النزاع ، ولكن بعد أن أصبح أفراد القبيلة يشيرون الى الشيخ عمار ، عند الحديث عنه ،" بالشيخ عمار الحمار "
وعلق أحد حكماء القبيلة على ذلك بقوله : "
هو اللى خلّى نفسه حمار "
ومن أشعارى اخترت لكم هذه القصيدة
كل يوم يمضى بلا ضحكاتِ
هو يومٌ ضائعٌ فى الحياةِ
فامسح الدمع مِنْ عيونك تصفو
وأغمر القلب فى ندى البسماتِ
وأنشد الحب أغنيات وغَنِّى
سوف تلقى – فى الحب – سِرُّ الحياةِ