الأقباط متحدون - مدحت عويضة يكتب:لماذا ترشحت لمجلس مدينة مسيسوجا
أخر تحديث ٠٧:٤٩ | الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٢٢٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مدحت عويضة يكتب:لماذا ترشحت لمجلس مدينة مسيسوجا

مدحت عويضة
مدحت عويضة

بقلم : مدحت عويضة
بدأ سباق الانتخابات في مدينة مسيسوجا مبكرا، وقد قمت بتقديم أوراق ترشيحي كمستشار لمجلس مدينة مسيسوجا في التاسع من مايو  الماضي، لم يكن القرار وليد الصدفة بل أتي بعد دراسة طويلة قمت بها، بعد أن أخذت قرار الاستعداد للانتخابات منذ أكتوبر 2010 وبعد نهاية الانتخابات السابقة مباشرة، وفي أول لقاء جمعني بنيافة الأنبا مينا أسقف مسيسوجا وغرب كندا، وحضره الدكتور رأفت جندي والصيدلي ماهر رزق الله والصيدلي ممدوح فرج والمهندس فيكتور عبد الشهيد والمحاسب جمال حنا، وكان ذلك في أبريل 2013، قلت لنيافته أنني أنوي الترشح لانتخابات مجلس مدينة مسيسوجا عن الدائرة رقم (6)، وكان رد نيافته أنني أشجع الجميع علي الإنخراط في العمل السياسي.

عشقت السياسة منذ صغري ونشات في عائلة سياسية، حيث كان عم والدي “عطا الله عويضة” هو عمدة قريتنا وكان هو العمدة الوحيد القبطي في مركز طهطا، ولم تخلو انتخابات المحليات في طهطا من عضوية أحد أفراد العائلة، أحببت السياسة وعشقتها منذ صغري، ومن أجلها حصلت علي ليسانس الحقوق  سنة 2000، بعد حصولي علي بكالوريس الخدمة الاجتماعية سنة 1994.

عشقي للسياسة جعلني أحتك بالسياسيين وأدخل دهاليز السياسة وتعلمت منهم الكثير، حال بيني وبين الترشح لانتخابات مجلس الشعب المصري سنة 2000 عدم بلوغي سن ال 30 عاما الذي كان شرطا لقبول أوراقي، وكانت العائلة تعدني كمشروع “عضو مجلس شعب” فبل هجرتي.

منذ وصولي لكندا كنت ومازلت شعلة نشاط ضد الظلم الذي يتعرض له الأقباط، ولم أترك مناسبة إلا وكنت مشاركا ومنظما وباذلا للجهد والوقت، حتي يصل صوت المظلومين للمجتمع الكندي والدولي، في سنة 2008 كنت أحد المؤسسين “للأهرام الجديد الكندي” الذي كان ومازال صوت الحرية الجرئ في كندا، وكان صوت الثورة المصرية، سافرت إلي واشنطن لأتظاهر ضد مبارك في زيارتة للبيت الأبيض وحضرت كل المؤتمرات التي عقدت في الكونجرس الأمريكي وأخرها مؤتمر منظمة التضامن القبطي الذي مهد للثورة المصرية في يونيو الماضي. وتظاهرت في نيويورك ضد محمد مرسي عندما ألقي كلمته أمام الأمم المتحدة سبتمبر 2013، ذهبت لنيويورك مع الدكتور رأفت جندي والمحامي المصري الأمريكي حنا زكي حنا وقدمنا شكوي بعد أحداث ماسبيرو، عارضت الإخوان من أول يوم لحكمهم وخضت معارك عنيفة ضد الداعين للحوار مع الإخوان وكنت سببا في تكوين رأي عام قبطي في عدم الحوار مع الإخوان والإنضمام للحركة المصرية الوطنية المدنية. شاركت مع أخوتنا العراقيين أحزانهم ونظمت معهم مظاهراتهم وأخرها عقب المذبحة التي تعرضوا لها في مذبحة كنيسة سيدة النجاة، شاركت السوريين كل أنشطتهم وعملت ومازلت أتشرف بالعمل معهم.

عرفني السياسيون الكنديون وقمت بالتنسيق في عقد لقاءات بينهم وبين أبناء الجالية المصرية والتي أسفرت علي التأثير في صانع القرار الكندي، قمت بالتنسيق مع البرلمان الكندي والجالية لعقد أول مؤتمر مصري عن الثورة داخل البرلمان الكندي في نوفمبر 2013، دعيت لحضور أجتماع مع وزير الهجرة الكندي ووزير الخارجية الكندي ولفيف من أعضاء البرلمان الكندي ومع قيادات دينية وكنت العلماني الوحيد بين المدعوين. أستخدمت علاقاتي بالسياسيين الكنديين لحل مشاكل أبناء الجالية المختلفة ولم يمر أسبوع دون أن أصطحب معي أحد أفراد الجالية لأساهم في حل مشكلته.

عملت في مجال خدمة المهاجرين الجدد وقدمت خدماتي للجميع، من مد المهاجر الجديد بالمعلومات التي يحتاجها، لتقديم خدمات السكن وتخليص الأوراق والحاق الأطفال بالمدارس، ثم الحصول علي فرصة عمل، كونت شبكة علاقات جيدة برجال الأعمال وتبادلنا الخدمات حيث أوفر لهم ما يحتاجون من أيدي عاملة، وهم في المقابل يوفرون فرص العمل للمهاجرين الجدد، سخرت نفسي لخدمة المهاجرين الجدد سبعة أيام في الأسبوع ولم أترك مكالمة بدون رد وخدمت الجميع بكل إخلاص واضعا نصب عينى ما كتب عن المسيح ” كان يجول ويصنع خيرا” وأعتبر نفسي أداة في يد الله لأخدم الناس كل الناس من كل الأديان والجنسيات وأتشرف أنه لا يوجد شارع في دائرة ترشحي الدائرة رقم (6)  إلا وقدمت لأحد سكانة خدمة ما.
قدمت خدماتي للجميع
بدون منصب وفي حالة حصولي علي المنصب، ستزداد قدرتي علي خدمة سكان مسيسوجا، فمحبة الناس وخدمتهم هي موهبة من الله مثلها مثل أي موهبة أخري يعطيها الله لبعض الناس من أجل أن يتمجد أسمه.

الجالية عرفتني بأنني “الثائر” ولو نظرنا للعالم لوجدنا أن أنجح السياسيين قد بدأوا كثوار من، ثاروا في شبابهم وأمتلأت قلوبهم بالحماس وتمتعوا بالجرأة، ثم أكتسبوا الخبرة ومارسوا السياسة ونجحوا فيها لأنهم الأكثر أحساسا بالناس والأكثر حبا للعدل، والأمثلة في كل العالم كثيرة.

بدعمك “عويضة” للترشيح لمجلس مدينة مسيسوجا أنت تدعم مشروع “سياسي” حقيقي السياسة جزء من حياته وجزء من شخصيته فأنت تدعم “سياسي محترف”، بدعمك “عويضة” أنت تدعم نفسك وعائلتك وكل سكان مسيسوجا، لأنك ستمتلك خادما شجاعا يدافع عنك وعن مصالحك وعن الجميع في مسيسوجا، في حالة فوزي بعضوية مجلس مدينة مسيسوجا أنت من سيمتلك صوتا يعبر عنه وعن أحلامه ومشاكلة ويدافع عن مستقبل أولادك.

أنتظر دعمك لي فمعا سنحقق الحلم ومعا سنبني مستقبلا مزدهرا، يمكنك الأشترالك كمتطوع في الحملة كما يمكنك المساهة المالية في حملتي الأنتخابية واشكر كل الذين سارعوا بدعمي  وكل الذين أشتركوا في صفحة الحملة علي الفيس بوك والتي أرتفع عدد المشاركين بها ليذهل الجميع .
موعدنا المقال القادم لماذا عويضة مشروع سياسي

للإنضمام لصفحة الحملة علي الفيس بوك
https://www.facebook.com/Medhat.Oweida


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع