كتب – محرر الأقباط متحدون
أكد الكاتب والمفكر كمال زاخر، إننا في حاجة إلى بعثات علمية مثل التي كان يرسلها محمد على وخاصة " للصين والهند" اللتين تتعدد بهما الأديان، ومع ذلك فهي دول متقدمة وواعدة، موضحا، أن القطع الثقافي والذي أدى إلى تجريف العقل المصري.
وحسب موقع "البوابة نيوز" فقد أكد زاخر، خلال الندوة التي أقامتها "الأقباط متحدون" حول "مستقبل تيارات الإسلام السياسي في مصر"، أن مصر تعرضت لـ"القطع الثقافي" مرتين" المرة الأولى قطع اللغة اليونانية في القرن السادس الميلادي واعتنقوا اللغة القبطية، وهي اللغة العامية وقتها، والقطع المعرفي الثاني هو قطع التحدث باللغة القبطية، فكل مرة يتم فيها القطع تفقد مصر جزءًا من منظومة القيم المصرية.
كما أكد زاخر ن الوطن ما زال مهددًا، فالقضية ليست صراع إسلام سياسي، إنما هو صراع مصالح مدعوم إقليميّا ودوليّا، مشيرا إلى أن هناك تحالفا غير بريء بين رجال الدين ورجال السياسة، وتربطهم المصالح المشتركة، والسياسية والحروب والنهضة والانكسار كل هذا يحركه المصالح.
وأوضح المفكر القبطي أنه لا يمكن أن تقوم دولة مدنية في وجود أحزاب دينية، فخلط الأوراق هي الآفة الكبرى لدينا، وهي نتيجة الأمية، فلا بد أن يكون هناك دور تنويري، نحن نريد انقلابا ضد العقل السائد في مصر.