كتب – محرر الأقباط متحدون
رصدت وكالة "فوكس نيوز" في تقرير صحفي لها، عن خطف الفتيات القاصرات القبطيات المصريات وإجبارهن على الإسلام، حوالي 550 حالة اختطاف، في الوقت الذي تجاهلت الشرطة البلاغات المقدمة من الأهالي، ولم يرجع من هذه الحالات سوى 10 فقط.
وأرجعت الوكالة هذه الظاهرة إلى أن الأسباب الكامنة وراء هذه اللامبالاة من الشرطة غير واضحة، ربما يمكن أن يكون التحيز الطائفي، وعدم كفاية الأدلة، هما السبب في ذلك.
وخلص التقرير، إلى أن العديد من الفتيات في عداد المفقودين اختطفوا من قبل السلفيين المسلمين وأجبروا على اعتناق الإسلام والزواج من خاطفيهم.
وقد زادت عمليات الاختطاف بعد إطاحة القوي العلمانية بالرئيس مبارك في عام 2011 وحلت محلها جماعة الإخوان المسلمين ورئيسهم محمد مرسي، حيث تواصلت عمليات الاختطاف.
وذكرت الوكالة إحدى الحالات وهي، حالة "أميرة حافظ وهيب" 15 عام، التي اختطفت من أمام كنيسة مار جرجس بالأقصر، شهر فبراير الماضي، واتهم والديها ياسر محمود 28 عام باختطافها. وعندما ذهب والدها إلى مصلحة الأحوال المدنية للحصول على نسخة من شهادة ميلادها، فوجئ بأنه تم تغيير اسمها وديانتها للإسلام.