كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب والمفكر كمال زاخر، إن الخطاب المسيحي القبطي ـ المؤسسي والشعبي ـ في صحيحه، ينطلق من القاعدة الإيمانية الأساسية أن المسيح جاء ليصالح الإنسان مع الله، ولهذا فهو خطاب منشغل بفكر المصالحة على أصعدة متعددة، الإنسان مع نفسه، الإنسان من الطبيعة، الإنسان مع الإنسان، وصولاً إلى، أو انطلاقاً من المصالحة مع الله، في دائرة لا تكف عن الدوران ولا تتوقف أمام الاختلافات القائمة.
وأضاف زاخر، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أنها تقاوم النزوع إلى الأنانية والذاتية، إذ بها يخرج المرء من ذاته باتجاه الآخر، فتتكرس ثقافة السلام والاندماج لحساب بناء مجتمع سوى ووطن متكامل، يقبل ويعظم التنوع والتعدد في تناغم إنساني راق.
وتساءل زاخر: هل يتبنى مجلس كنائس مصر مسئولية مراجعة الخطاب الديني القبطي على تنويعاته وأشكاله المختلفة عبر ورشة عمل أو لجنة متخصصة، تضع الإطار العام والمحاور الأساسية التي تتفق وغايته بحسب الإنجيل الذي يدعونا أن نسعى كسفراء عن المسيح؟ مضيفا، تصالحوا مع الله.