كشف تقرير صادر من وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد، أن آلاف من قوات جيش البلاد يفتقدون اللياقة البدنية اللازمة للقتال في الحروب.
وأوضح التقرير أن أكثر من 32 ألف جندي فشلوا في اختبارات اللياقة البدنية الأساسية، والتي تشمل أيضا اختبارات العدو بالتوقيت خلال السنوات الثلاث الماضية.
يأتي ذلك في الوقت الذي ألقى فيه أحد الضباط باللوم على النظام الغذائي السيئ للقوات في قاعدة كامب باستيون في أفغانستان، والتي تشمل وجبات إفطار كاملة فضلا عن تناول الحلويات بكميات ضخمة، مما أدى إلى زيادة وزن آلاف القوات بشكل غير اعتيادي.
وقال البروفيسور ديفيد هاسلام رئيس منتدى السمنة الوطني إن الإحصائيات التي كشفها التقرير “صادمة”، مشيرا إلى أنه “كان يعتقد أن وظيفة الجيش الحفاظ على لياقة جنوده في كل الظروف، واجبارهم على استعادة لياقتهم البدنية إذا لم يكونوا كذلك”.
وتخضع القوات البريطانية، ومن بينهم كبار الضباط، لاختبارين أساسيين للياقة مرتين كل عام.
وأظهرت الإحصائيات فشل 29.600 جندي و2819 مجندة في اختبارات اللياقة الأساسية خلال الفترة من أبريل 2011 حتى مارس 2014.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن نسبة الجنود الذيم فشلوا في اختبارات اللياقة البدنية بلغت 11% من عدد القوات العاملة خلال تلك الفترة، مشددا على أن العديد منهم تخطى تلك الاختبارات بعد ذلك.
وتؤكد وزارة الدفاع على أن من يفشل في اختبارات اللياقة البدنية الأساسية يعيد الاختبار مرة أخرى خلال سبعة أيام، بينما يخضع من يفشل أكثر من مرة في الاختبار لإجراءات تأديبية.