كتب – محرر الأٌقباط متحدون
نشرت وكالة "فوكس نيوز" تقريرًا عن خطف الفتيات القبطيات المصريات، تحت عنوان "مئات من النساء يتم خطفهن واجبارهن على الإسلام".
فى المقدمة ذكر التقرير، حالة "أميرة حافظ وهيب" 15 عام، التى اختطفت من أمام كنيسة مارجرجس بالأقصر، فبراير الماضي، واتهم والديها ياسر محمود 28 عام باختطافها. وعندما ذهب والدها إلى مصلحة الأحوال المدنية للحصول على نسخة من شهادة ميلادها، فوجئ بأنه تم تغيير اسمها وديانتها للإسلام.
وتابع التقرير قائلاً؛ "إن أميرة هي واحدة من نحو 550 مسيحية اختفوا في مصر على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفقا لتقرير صادر عن رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري". حيث ذكر "ابرام لويس" الناشط الحقوقي ومؤسس الرابطة في عام 2010؛ "ان الشرطة لم تهتم بالبلاغات التي تقدم فوراء اختفاء الفتيات" وأضاف؛ "أن اسر الضحايا تقوم بعمل المحاضر باقسام الشرطة، ولكن غالبا ما يتم تجاهله".
وخلص التقرير إلى أن العديد من الفتيات في عداد المفقودين اختطفوا من قبل السلفيين المسلمين وأجبروا على اعتناق الإسلام والزواج من خاطفيهم. وقد زادت عمليات الاختطاف بعد إطاحة القوى العلمانية بالرئيس مبارك في عام 2011 وحلت محلها جماعة الإخوان المسلمين ورئيسهم محمد مرسي، حيث تواصلت عمليات الاختطاف.
ولفت التقرير، إلى أن بعض الفتيات تذهب في البداية عن طيب خاطر مع خاطفيهم، بعد قصة عاطفية، ولكن بمجرد أن تفكر في العودة لأسرتها، تجد أن الموت ينتظرها، بحكم "الردة".