الأقباط متحدون - شباب ماسبيرو: ازدراء الأديان سيف مسلط على رقاب الأقباط
أخر تحديث ٠٩:١٦ | الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ١٧ | العدد ٣٢٣٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"شباب ماسبيرو": "ازدراء الأديان سيف مسلط على رقاب الأقباط"

شباب ماسبيرو
شباب ماسبيرو

كتب – نعيم يوسف
أصدر اتحاد شباب ماسبيرو، بيانا، اليوم، الثلاثاء، أعرب فيه عن صدمته الشديدة بعد تلقيه نبأ الحكم على المواطن المسيحي " كيرلس شوقي" بالسجن المشدد 6 سنوات على خلفية اتهامه بازدراء الإسلام و نشر الفتن و القلاقل. فى الوقت الذي لم يتثنى لنا التقاط الأنفاس بعد حكم الاستئناف الجائر في حق المعلمة المسيحية " دميانة عبيد عبد النور" بالحبس 6 أشهر بعد أن كان حكم الدرجة الأولى فقط بالغرامة لا الحبس.

وأضاف البيان: تطالعنا اليوم محكمة جنح ارمنت بالحبس 6 سنوات لاتهام شاب – يعانى من مشاكل في الإبصار أودت لإعفائه من الخدمة العسكرية – بأنه قام بعمل "لايك" لصفحة يشار لها بالإساءة للإسلام.

وأعرب الاتحاد عن قلقة الشديد إزاء استمرار تحويل بلاغات كيدية من النيابة العامة إلى القضاء فقد رصدت العديد من المنظمات الحقوقية في الآونة الأخيرة نمط يكاد أن يكون متطابق في العديد من القضايا التي اتهم فيها مسيحيين بازدراء الإسلام، حيث يتقدم شخص ببلاغ ضد الضحية يتهمه فيها بازدراء الأديان، فيتم القبض على الضحية وتحويلها لمحاكمة عاجلة و التي تنتج في نهايتها حكم مشدد بأقصى عقوبة طبقاً لنصوص المواد " 98 و"،"161"،"171" من قانون العقوبات.

وأشار لاتحاد في بيانه إلى أن أغلب تلك الحالات أعقبها عنف طائفي وتهجير قسري و العجيب في الأمر هو إلقاء القبض على أمين شرطة مسيحي تم حرق منزله في أعمال عنف طائفي استهدفت منازل المسيحيين عقب اتهام كيرلس بازدراء الأديان، و توجيه له اتهامات بحرق منزلة بغرض إلصاق التهمه بالمسلمين!

وطالب الاتحاد مجلس الأعلى للقضاء ونادي القضاة و السيد النائب العام بالتدخل الفوري و العاجل لوقف معانات المسيحيين من مثل هذه الانتهاكات الجائرة، كما يؤكد على ضرورة أن تضع الإدارة الحالية للبلاد نصب أعينها أهمية تحقيق العدالة التي غابت كثيراً عن الأقباط لان تفحش الظلم و استمرار غياب العدالة لن يدفع سوى لمزيد من حالة عدم الاستقرار.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter