الأقباط متحدون - زاخر: السلفيين هم الوجه الآخر للإخوان وأقباط 38 تضغط على الكنيسة
أخر تحديث ٠٠:٥٥ | الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ١٧ | العدد ٣٢٣٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

زاخر: السلفيين هم الوجه الآخر للإخوان وأقباط 38 تضغط على الكنيسة

كمال زاخر
كمال زاخر

*أقباط 38 تترشح على قوائم السلفيين للضغط على الكنيسة لحل مشكلاتهم.
*التيار الديني لن يحقق أغلبية بالبرلمان القادم.


كتبت – أماني موسى
أرجع "كمال زاخر موسى" الكاتب ومؤسس التيار العلماني، ترشح أقباط 38 على قوائم النور السلفي بالانتخابات البرلمانية المقبلة، إلى إستخدامها كورقة ضغط على الكنيسة خاصة في ظل وجود أزمات شخصية متعلقة بقانون الأحوال الشخصية وسط غياب لمفهوم إدارة الأزمة عند المسئولين الكنسيين عن هذا الملف.

وتابع زاخر في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أعتقد أن تلويحهم بالانضمام لقوائم السلفيين، هي واحدة من تصعيد الضغط حتى تلتفت إليهم الكنيسة، خاصة إن بعضًا منهم استجاب لهم المجلس الإكليريكى بشكل فردى فى محاولة لتفكيك تجمعهم، بعيدًا عن القواعد الموضوعية.

وأوضح مؤكدًا أن السلفيين يمارسون اللعبة السياسية العتيقة بالضرورة، وما يفعلونه هو انتهازية سياسية يتنازلون بها عن أبسط ما ينادون به، ومن ثم لا يمكن استئمانهم على مسئولية التشريع والرقابة، وهم الوجه الآخر لجماعة الإخوان.

وعن توقعه لشكل البرلمان المقبل في ظل حالة التخبط الواضحة، قال زاخر: إن البرلمان القادم لن تتحقق فيه أغلبية مطلقة لأيًا من الكتل أو الأحزاب السياسية، وذلك لغياب الرؤى المتكاملة والتى تجلت بوضوح في فشل قيام تحالفات حقيقية بين الأحزاب المدنية، وبحسب الحالة المزاجية للشارع الآن، فلن تحقق الأحزاب الدينية أيضًا وجودًا مؤثرًا.

وأختتم بقوله: ومن ثم سيكون البرلمان القادم برلمانًا مرتبكًا، وقد لا يكمل مدته وقد لا يصمد أمام الصراعات لعامًا واحد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter