كتبت – أماني موسى
تعليقًا على ترشح أقباط 38 على قوائم النور السلفي بالانتخابات البرلمانية المقبلة، قال الكاتب الصحفي "مدحت بشاي": على الكنيسة أن تحتوي أعضاء هذه الحركة، وإن ما يحدث هو خطأ موروث من جانب إدارة الكنيسة.
وطالب بشاي بعزل الأسقف المسؤول عن ملف الأحوال الشخصية، مشددًا: لا بد من إجراء لاحتواء هؤلاء الأقباط الذين يبتذون الكنيسة على طريقة "سيب وأنا أسيب".
وتابع بشاي في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: إن مستقبل الأقباط في مصر غير مرهون بعدد الأقباط في البرلمان، ولكن الرهان الحقيقي على المشاركة الفاعلة في كل المؤسسات الاجتماعية والسياسية.
مضيفًا: كما كانوا الأقباط في الأربعينات، إذ كانوا من علامات التنوير والثقافة والحضور الإنساني، ولكن الآن أضبحت الكنيسة هي الممثلة للأقباط، وتصر على مجموعة بعينها "فاشلة".
وأستطرد بشاي قائلاً: ربما لكل ما سبق قامت تلك الرابطة بهذا السلوك بعد أن فقدوا الأمل في تنازل إدارة الكنيسة عن مسلكها في الجانب السياسي.
واختتم بأن البرلمان المقبل سيمثل حالة التوهان والارتباك الذي تعيشه مصر، مطالبًا بتأجيله لمدة عام حتى تستقر الأمور، لأن الحالة الآن لن تسمح إلا بوصول الأعيان والأثرياء والسلفيين والحزب الوطني.