الأقباط متحدون - ألبرت أينشتاين.. أبو النسبية
أخر تحديث ٠٩:٤٧ | الخميس ٢٦ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ١٩ | العدد ٣٢٣٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ألبرت أينشتاين.. أبو النسبية

ألبرت أينشتاين.. أبو النسبية
ألبرت أينشتاين.. أبو النسبية

كتب – محرر الأقباط متحدون
"ألبرت أينشتاين" أو "أبو النسبية" هو عالم فيزيائي ألماني سويسري أمريكي الجنسية، يهودي الخلفية، أحد أهم العلماء في الفيزياء، ولد في أينشتاين في مدينة أُولم الألمانية في 14مارس 1879 لأبوين يهوديين وأمضى سِن يفاعته في ميونخ. كان أبوه "هيرمان أينشتاين" يعمل في بيع الرّيش المستخدم في صناعة الوسائد، وعملت أمّه "ني بولين كوخ" معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش.

وقد تأخر "أينشتاين" في الطق حتى الثالثة من العمر، ويشاع أنه رسب في مادة الرياضيات فيما بعد، إلا أن المرجح أن التعديل في تقييم درجات التلاميذ آنذاك أثار أن الطفل أينشتاين قد تأخّر ورسب في مادة الرياضيات، وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتبٍ تتعلق بالعلوم والرياضيات

ويشتهر بأبو النسبية كونه واضع النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة الشهيرتين اللتان كانت اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة ، حاز في العام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء عن ورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي ضمن ثلاثمائة ورقة علمية أخرى له في تكافؤ المادة والطاقة وميكانيكا الكم وغيرها، وأدت استنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في إثباتها . ذكاؤه العظيم جعل من كلمة " آينشتاين " مرادفا " للعبقرية ".

وفي عام 1896 قام أينشتاين بالتنازل عن أوراقه الرسمية الألمانية، حتى لا يؤدي الخدمة العسكرية التي كان يكرها بشدة، ما جعله بلا هوية إثبات شخصية أو انتماء لأي بلدٍ معين، وفي عام 1898، التقى أينشتاين بـ "ميلفا ماريك Mileva Maric" زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وبعد تخرجه في عام 1900 عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة السويسرية، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته أسمياها (ليسيرل) في كانون الثاني (يناير) من العام 1901.
وسياسيا فقد كان يؤمن بفكرة الشعب العضوي، وبأن السمات القومية سمات بيولوجية تُوَّرث وليست سمات ثقافية مكتسبة، فقد صرح بأن اليهودي يظل يهودياً حتى لو تخلى عن دينه.

وبعد تأسيس دولة إسرائيل عرض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في إسرائيل لكنه رفض مفضلا عدم الانخراط في السياسة، وقال: "أنا رجل علم ولست رجل سياسة" وقدم عرضا من عدة نقاط للتعايش بين العرب واليهود في فلسطين.

وفي 18 أبريل 1955 تُوفي وحُرِقَ جثمانه في مدينة "ترينتون" في ولاية "نيو جيرسي" ونُثر رمادهُ في مكان غير معلوم، وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي "توماس هارفي" الذي قام بتشريح جثته بعد موته. وقد أوصى أينشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية في القدس، وأن تنقل حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter