كتب – نعيم يوسف
أكد السفير محمد مصطفى كمال سفير مصر لدى فرنسا أمس الخميس أن مصر تمر حاليا بمرحلة تاريخية حيث انه بعد قيام ثورتين شعبيتين لا زلنا نعيش عملية سياسية عنوانها التغيير المتواصل مما لا يجعل مجالا للشك في إننا نشهد بالفعل ميلاد مصر جديدة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير المصري خلال الاحتفال الذي أقيم بدار الإقامة بعد ظهر اليوم بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة.
وأضاف السفير محمد مصطفى كمال أن مصر انتهت بنجاح من تنفيذ الاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل، بإجراء "انتخابات رئاسية شهد القاصي قبل الداني بنزاهيتها وشفافيتها، وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد في ظل التفاف وإجماع شعبي غير مسبوق حول قيادته"..مشيرا إلى أن مصر ماضية في استكمال الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل بإجراء انتخابات مجلس النواب وذلك في ضوء ما يقضى به الدستور المصري، بهدف استكمال بناء المؤسسات الديمقراطية للدولة.
وأوضح أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو التي انطلقت قبل ٦٢ عاما كانت هي الشعلة التي ألهبت حركات التحرر والاستقلال في العالم العربي والقارة الإفريقية، لتنتقل شرارتها إلى إرجاء العالم الثالث الذي انتفض للمطالبة بحريته.. مستعرضا الانجازات التي حققت ثورة ١٩٥٢ في شتى المجالات سواء على الصعيد الداخلي أو الصعيد الخارجي حيث برزت مصر كإحدى القوى الفعالة في النظام الدولي، كما كانت من مؤسسي مجموعة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الإفريقية.