وصف الدكتور رافع طه الرفاعى، مفتى الديار العراقية، رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، بالموظف الصفير لدى الحكومة الإيرانية، مؤكدًا أن إيران هي من تدير الحكومات العراقية المتعاقبة بعد رحيل الاحتلال الأمريكى عن الأراضى العراقية، والدليل على ذلك أن كل الحكومات برئاسة شخص واحد هو نورى المالكى.
ولفت الرفاعى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مباشر من العالم”، الذي يعرض على قناة “أون تى في لايف”، ظهر الجمعة، إلى أن إيران تنفذ مخططاَ شيعيًا، ضد السنة والشيعة في العراق على حد سواء، وهذا هو الرس وراء الذل الذي يذوقه العراقيون السنة والشيعة معًا في السجون العراقية.
وأضاف ” السجون العراقية تشهد على أبشع أنواع التعذيب، التي يندى لها جبين الإنسانية”، متهمًا الإعلام بالتعتيم على ما يحدث على أرض العراق من ثورة شعبية ضد حكومة المالكى الطائفية، بعدما لجأ المالكى إلى استخدام طريقة المجرم بشار الأسد- على حد وصفه- ومحاربة شعبه بالبراميل المتفجرة.
وتابع: “الإعلام لا يتحدث إلا عن داعش، مع أن نسبة وجود داعش لا تذكر، في العراق، ومن يحرك المعركة في العراق هم ثوار العشائر، الذين هبوا يدافعون عن العراق، على حد تعبيره.