بقلم : مجدي يوسف
منذ عددت أسابيع كتبت موضوع أقتصادي ونشر بعنوان حلول لتوفير الطاقة بالملايين والتكلفة صفر , وقد نشر ولاقي أستحسانا كبيرا وكان يتعلق باللمبات الموفرة للطاقة , وفصل التيار الكهربي عن الاجهزة المنزلية ......ألخ.

ورأيت أن أطرح بعض الأفكار الأقتصادية في سلسلة بعنوان أفكار من أجل مصر و التي أتمني أن تجد صدي لدي المسئولين وأسحسانا من القراء الأعزاء .
مصر بلد ثرية بمواردها الأقتصادية الهائلة  ولكن الشعب يعيش قطاع كبير منة تحت خط الحدود الدنيا للحياة الكريمة الأنسانية (خط الفقر) .
الحل يكمن في الأدارة الواعية الذكية للموارد  بمعني أوضح وأدق ,الأستخدام الأمثل للموارد الأقتصادية المتاحة وتعظيم وسرعة المردود الأقتصادي لها.
أذا مصر بحاجة ملحة وسريعة لقرارات تؤثر وتعجل في سرعة الأداء الأقتصادي وهي ترجع بالدرجة الأولي لوجود إرادة سياسية وأدارة  أقتصادية علي تناغم وتوافق معا وتتسم بالشفافية وعدم الفساد وهو ما أري أن وجود الرئيس السيسي ورئيس الوزراء محلب يعطي مؤشر جيد جدا إن لم يكن ممتاز علي ذلك الوضع الصحيح الأن .

هنالك خطط أقتصادية تكون علي عددت مستويات لطبيعتها  خطط فورية و قصيرة المدي ومتوسطة وطويلة ,فمن أين نبدأء؟
هنالك نظرية تسمي نظرية الأواني المستطرقة وهي أن الأواني ذات الاشكال والأحجام والأرتفاعات المختلفة ولكن أرتباطها معا من خلال قاعها المشترك يعني أن زيادة في أحد الأوعية يعني زيادة في الكل ,فارتفاع العائداو الكفاءة أو التطويرفي القطاع  الصناعي مثلا ينعكس علي التجاري والزراعي وهكذا .

بعد هذة المقدمة سأبدء  بطرح أول تلك الأفكار التي لا تحتاج أموال أو موارد ولكن فقط أوامر إدارية وتنطوي تحت بند الخطط الفورية  .
1.. ساعات العمل والدراسة

أولاٌ: بداية اليوم الدراسي
في كثير من البلدان الأوربية تخفيفا من الزحام في المواصلات و الطرق لو تواجدت مدرستين أو عددت مدارس في مكان ما واحد أو قريب  تبداء الدراسة في نصف عدد المدارس في السابعة صباحا والنصف الأخر في الثامنة صباحا  وهذا يعني أن أستخدام وسائل المواصلات سواء عامة أو خاصة ستقسم أثناء الذهاب وأثناء العودة مع عدم الأخلال بساعات اليوم الدراسي مما ينعكس علي تقليل الزحام في وقت ما يسمونة بالذروة في الشوارع والطرق و داخل وسائل المواصلات العامة والخاصة علي حد السواء .
كذلك يمكن تطبيق ذلك علي الجامعات والكليات والمعاهد والمصانع والشركات المتواجدة بالقرب من بعضها.

ثانيا: بداية الدواوين والمصالح والوزارات
تقسيم العمل الذي لة أرتباط مباشر بالمواطنين مثل الشهر العقاري ومجمع التحرير مثلا  إلي وردتين فترة صباحية وأخري مسائية وبالتالي تقسيم عدد الموظفين وهوما ينعكس علي الضغوط علي الشوارع ووسائل المواصلات ويجعل المواطن الذي يعمل صباحا لا يتقدم باجازة عارضة مثلا للتقدم بطلب نقل ابنة لمدرسة اخري او حل مشكلة في استخراج مستخرج رسمي من إحدي المصالح ويعني إيضا تخفيف الضغط علي قطاع النقل والشوارع ويقلل التزاحم أمام شبابيك المصالح  .
كذلك يمكن أستخدام ذات الأسلوب في الفقرة أولا في أختلاف بداية ونهاية عمل الوزارات مع عدم الأخلال بعدد ساعات العمل  

ثالثا : الأعمال التي تؤدي الي إشغالات أو تعطل بعض الخدمات
الصيانة الدورية او الأحلال والتجديد مثل أعمال الرصف والطلاء والبناء والتشيد للشوارع مثلا في وردتين ولو أمكن ثلاث ورديات لسرعة أتمام تلك المشروعات أو ليلا كأعمال الرصف و الصيانة والنظافة مثلا للشوارع ومحطات القطارات ووسائل النقل العام.
وإلي اللقاء في فكرة جديدة من أجل مصر