كتب – محرر الأقباط متحدون
قال "فادي يوسف" مؤسس ائتلاف أقباط مصر: أن الأقباط عانوا طيلة عقود مضت من اضطهاد وتهميش من أنظمة فاشية سياسيًا ودينيًا، ولكن آن الأوان لتكريس دولة المواطنة.
وتابع يوسف بحسب ما أشارت جريدة الأهرام: أن الدولة حملت الكنيسة الكثير من المسؤوليات السياسية رغم كثرة ما تعانيه من أحمال، ومن ثم أصبح الإعلام والمسؤلون ينظرون للكنيسة في كل أزمة طائفية أو أحكام قضائية أو برلمان قادم، ويتركون الفعل وتوابعه الصادمة لتتحمل الكنيسة نتائجه.
وأستطرد مؤكدًا بقوله: جاء الوقت لقتوم الدولة باحتواء الكنيسة وليس العكس، وألا يكون البابا طرف أو عنصر في حل المشكلات الطائفية.
وأختتم مطالبًا الدولة بألا تضع الملف القبطى بملعب الكنيسة فقط وعليها أن تقوم بدورها في حل المشاكل المتعلقة بالأقباط والتدخل الحاسم فى بعض الأمور.