كتب – نعيم يوسف
عدم قبول إلا عينات فقط
قامت الهيئة الهندسية بالقوت المسلحة بالإعلان عن تأجيل العلاج بجهاز القوات المسلحة، لمدة ستة شهور حيث قال عقيد دكتور تيسير عبد العال أحد أعضاء فريق "جهاز علاج فيروس سي": "لن نستقبل مرضى في 30 يونيو..ولكن سيتم استقبال عينة محددة لاستكمال البحوث".
لم يأخذ موافقة الصحة
ومن جانبه قال الدكتور محمود عثمان، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس، إن تأجيل استخدام جهاز القوات المسلحة لعلاج المصابين بفيروس سي، هو أمر طبيعي نظراً لأن هذا الجهاز لم يعرض بعد على اللجان المتخصصة لإجراء التجارب عليه، حتى أن أغلب أساتذة الكبد وهو منهم لا يعرفون عنه شيئا حتى الآن، مشيرا إلى أن كل ما يعلمه كطبيب أنه لا يمكن استخدام أي عقار أو جهاز في العلاج إلا بعد الحصول على موافقة وزارة الصحة، وبالتالي فكان من الطبيعي تأجيل استخدام هذا الجهاز حتى حصوله على موافقة الوزارة.

سخرية من الجهاز
وبعد الإعلان عن تأجيل العمل بالجهاز أنطلق بعض النشطاء في السخرية من الاختراع، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل الأمر إلى إهانة من يفكر في الدفاع عن الجهاز واتهامه بالتواطؤ على المجتمع.

وقال أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي ويدعى "خالد محمد": "بشرة سيئة لمرضى فيروس سي يعتذر لكم مخترعوا جهاز الكفته عن استقبال حالات للعلاج حقاً الكذب ملوش رجلين خليكم واثقين فيهم ومصدقنهم وهم اللي خربوا البلد على مدى 60 عاما الهند طلعت الفضاء وهي مواردها وثرواتها أفقر مننا وإحنا محلك سر".

تقديم شكاوي
بينما طالب "حازم يسري" بتقديم شكاوي في الفريق الذي اخترع الجهاز وقال: "سؤال للمحاميين مش ممكن نشتكي القائمين علي جهاز علاج فيروس سي فى جهاز حماية المستهلك". وقال حساب "ألتراس حمدين": "اللجنة الطبية المشرفة على "جهاز فيروس سي" تؤجل العلاج به 6 أشهر قال اللواء جمال الصيرفي، مدير الإدارة الطبية بالقوات المسلحة، إنه تم تأجيل إعلان العلاج للمواطنين بجهاز ccd لعلاج فيروس c، للمواطنيين حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالفعل بالجهاز، والتي تستغرق ستة أشهر؛ لأن صحة المواطن المصري أهم شيء

بنت مصر".
وطالب "عزت أمين" بمعاقبة فريق العمل الذي شارك في اختراع الجهاز، وقال: "الى شباب كلية الطب...كل دكتور مدنى اشترك فى مهزلة جهاز الكفتة رشوا قدام مكتبه بقدونس ويبقى لقبه د/كفتة لحد ما يموت"، بينما قال الكاتب الصحفي "وائل قنديل": "بعد ووتر جيت و ايران جيت ، الآن (كفتة جيت) فضيحة العصر".

يا كفتة الحب الصافي
 وفي نفس السياق قال الكاتب الصحفي أسامة غريب: "يا كفتة الحب الصافي..تسلم ايدين اللي شواكي"، مضيفا، "هل يمكن أن يفتتح عبعاطي أوبن بوفيه كفتة للذين يئسوا من العلاج و يريدون فقط أن يأكلوا؟"، بينما قال "حمدي": "الأسوأ من الكذب والاستخفاف بعقول شعب بأكمله والاعتذار وإيقاف المهزلة والفضيحة وقفل الصفحة إنك تمدها 6 شهور كمان... كفتة فعلا".

وسخر الناشط الحقوقي جمال عيد من الأمر وقال: "الرئيس عبد الفتاح السيسي يقول إيه للفريق أول عبد الفتاح السيسي اللي بكى" طبقا لكلام مصطفى بكري" يوم الإعلان عن جهاز اللواء عبد العاطي ،،؟!"، وقال الكاتب الصحفي "محمد عبد الرحمن": "نائلة عمارة تحديدا بتاعة موتو بفيروساتكم محتاجين حد يحط لها صباع كفتة في بوقها وهي على الهوا".

اتهام بالتواطؤ
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل عندما دافع الإعلامي خالد أبو بكر، عن الجهاز وقال: "سأنتظر ستة أشهر حتي أري نتائج علاج فيرس سي سأتبرع برحلة عمره لجميع فريق العمل تقديرا لهم عند نجاحه وسأتقدم ببلاغ للنيابه ضدهم جميعا حال فشله"، قام الناشط الحقوقي جمال عيد بالهجوم عليه ووصفة بـ"المتواطئ"، وقال: "جملة لازم انطقها  وتستحقها :أنت رجل ضمن المتواطئين على الحق ، سواء في جهاز الكفتة أو مسلسل أهل إسكندرية ، عيب عليك".