الاثنين ٣٠ يونيو ٢٠١٤ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم : مينا ملاك عازر
Øركة تمرد كانت وليدة بطش الإخوان وظلمهم، تكونت إثر التقاء Øيوان منوي من نخوة مصرية وبويضة كرامة من نساء مصر، Ùظهر ذاك المولود الذي تضاÙرت كل الجهود الشعبية لإنمائه سريعاً، ودعمه بقوة، ليكن قادراً على لملمة شتات شعب Ùرقته الاستÙتاءات والانتخابات والأØداث والØب والكره للأشخاص والمؤسسات Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ø¯Ø±Ø§Ù‹ على الوقو٠ضد ذلك الكائن المشوه الذي Ù‚Ùز على أكتا٠الجميع ÙÙŠ غÙلة منهم، مستتغلاً صراعهم، وما أن اتØد الجميع ورائه، بدأ الكل ينÙض ما على كاهله من نير ذلك المخلوق الخراÙÙŠ الذي ÙŠØ±Ø²Ø Ø¹Ù„Ù‰ قلوب الجميع، كانت النتيجة ÙÙŠ البداية تؤدي إلى يأس، إذ لم يتØرك ذلك الكائن المشوه الكابس على أنÙاس البلاد والعباد، ولم يهتز، Ùازداد الشعب إصراراً على الإطاØØ© به.
Ùكان المولود المتمرد يكبر وينمو ويجمع Øشوداً وراءه، تجتمع كلها على قلب رجل واØد، وبهد٠واØد، هو أن تخلص بلادها من ذلك الكائن الهش البادي قوياً، والذي استغل تشرزم الشعب يوماً ÙˆØاول أن
يسود عليه، وتزايدت الØشود، وتضاعÙت الأعداد، وتعاظمت الأØلام، وتنامت الآمال، وعجت القلوب بأوجاع على وطن ÙŠÙختطÙØŒ وشعبه يئن Ù„Ùراقه وطنه لشعوره بالغربة بين جدرانه، ومع كل Ù„Øظة تمر تÙسÙÙƒ الدماء، ويزداد الباطشون بطشاً، والكارهون كرهاً، والمخربون عتياً، Ùتزداد الرغبة ÙÙŠ الخلاص منهم تأججاً، وتستعر نيران الغضب، وينير الأمل Ø¢Ùاق الغد بأØلام شابة لا تعر٠اليأس، تدور مع استمارات راÙضة Ù„Øكم الطغيان، ليوقع عليها شعب أبي يرÙض الانØناء، والقبول بأمر ارتضته وخططت له القوى العظمى الخارجية.
وأخيراً، يهتز ذلك الكائن من Ùوق مقعده من Ùرط الضغوط عليه، ومن Ùرط شراهته وشراسته، يقتر٠أعمالاً تستÙز الجيش، وتزيد الجيش قلقاً على مستقبل البلاد، ÙيتØرك قائده ويØذر وينذر، ولكن غرور الكائن وغباءه، ومن قبلهما ثقته ÙÙŠ أنه Ù…Øمي من قوى عالمية عظمى لها Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† بقائه ووجوده ÙÙŠ مكانه، هذا كله يمنعه عن رؤية الواقع، Ùيصدر الشعب أمره ليتØرك الجيش Ùيلبي الجيش الذي هو جزء من الشعب النداء ويتØرك وينزل للشوارع Øامياً وضامناً ثم يعود ليØذر وينذر، Ùلا مجيب إلا المزيد من التهديدات ÙˆØ§Ù„ØªÙ„ÙˆÙŠØ ÙÙŠ وجهه Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ùيتخذ الجيش والشعب قرارهما بإنهاء Øكم الأقزام، وعزل المختلين، ولأول مرة يق٠الشعب بشقيه المدني والعسكري بÙرعيه الشرطي والجيش يداً واØدة، منذ زمن بعيد ÙÙŠ وجه الطواغيط ليكتبوا نهاية الديكتاتوريين، ويسطرون بداية ملØمة ثورة على كل من تسول له Ù†Ùسه كتم أنÙاس الشعب، وهكذا كانت الثورة.
المختصر المÙيد شعب مصر إيد واØدة.