الأقباط متحدون - تفجيرات الإتحادية بين تقصير الداخلية وتنفيذ أجناد مصر لتهديداتها
أخر تحديث ١٤:٣١ | الاثنين ٣٠ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ٢٣ | العدد ٣٢٣٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تفجيرات الإتحادية بين تقصير الداخلية وتنفيذ أجناد مصر لتهديداتها

لحظة انفجار قنبلة
لحظة انفجار قنبلة

شباب على مواقع التواصل: الداخلية فاشلة وهي السبب
كتبت – أماني موسى
وقع صباح اليوم 30 يونيو ثلاث إنفجارات بمحيط قصر الإتحادية، ما أسفر عن مقتل استشهاد العقيد أحمد العشماوي، أحد القادة المسؤولين عن تأمين القصر، والمقدم محمد لطفي، الضابط بإدارة المفرقعات، وسقوط ما يزيد عن 10 إصابات، نتيجة الانفجار.

وصرح مصدر بوزارة الصحة إن المصابين تم نقلهم على الفور إلى المستشفى العسكري بمدينة نصر، وتتنوع الإصابات بين متوسطة وخطيرة، وتم بتر ساق أحد المصابين.

هذا ويقوم رجال الأمن وخبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة تحسبًا لوجود أية متفجرات أخرى، وبالفعل عثر على القنبلة الرابعة وجاري إبطالها.
من جانب آخر قامت قوات الأمن بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى قصر الإتحادية، وأنتشرتق قوات التدخل السريع في كافة ميادين مصر وخاصة ميدان التحرير.

جدير بالذكر أن جماعة أجناد مصر قد هددت يوم الجمعة الماضية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن تفخيخها لمكان اجتماع قيادات للأجهزة الأمنية من المسؤولين عن تأمين القصر، وأكدت في بيانها: أنه تم زرع عدة عبوات بمحيط القصر لاستهداف القوات المتوافدة على إثر التفجير الأول.

الجماعة أكدت أنها كانت تنوي تنفيذ عملية التفخيخ مسبقًا، وفي وقت التنفيذ تواجد عدة أفراد بزي مدني قرب مكان العبوة الرئيسية، ولم يتسن لهم التأكد من انتسابهم للأجهزة الأمنية وخوفًا من وصول الشظايا إليهم تم وقف التنفيذ والإلغاء الكامل للعملية.

وفي ذات السياق أكدت الداخلية على تأمينها الكامل للقصر، مسفهة من التهديدات باعتبارها تهديدات فقط لبث الرعب في نفوس المواطنين.
وختامًا رصدت جريدة الأقباط متحدون ردود أفعال الشباب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، واستياءهم من التفجيرات، ملقين باللوم على وزارة الداخلية لتقصيرها الأمني وفشلها الذريع في التأمين والاستخفاف بتأزم الوضع وأرواح المواطنين –على حد تعبيرهم-.



More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter