خاص – الأقباط متحدون
في الذكرى الأولى لثورة الثلاثين من يونيو، دون العديد من رواد التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك"، رأيهم في الثورة وتقييمها بعد مرور عام عليها، بينما استمر نشطاء جماعة الإخوان وأنصارهم في تأليب الناس على النظام الجديد.
اتهامات للفلول
وانتقد الكاتب الصحفي مأمون فندي، ما يقوم أنصار الفلول وقال: "المهم في كل هذا هو ما يحدث في مصر من مغالطات كبرى، يروج لها بعض الفلول، مثل أن موجة "30 يونيو" من الثورة هي ثورة عاتية مستقلة، وأنها قامت ليس ضد نظام "الإخوان" بقيادة محمد مرسي فحسب، وإنما قامت في الأصل ضد ثورة "25 يناير".
وأضاف: وبالفلول هنا لا أعني المعنى التي روج له "الإخوان" بمعنى السيف "الثلم"، أو الذين هُزموا، لكنني أعني الفلول بالمعني الشامي أو اللبناني "الفلول هم الذين فلوا من حول مبارك أو انفضوا من حوله وتركوه وحيدا"، ومن فلوا من مبارك سيفلون من السيسي لو اشتد البأس".
وتابع: "كتبة الفلول أو الذين فلوا دولته يستخدمون الملايين الهائلة من الشعب المصري التي خرجت إلى الشوارع على أنها أكبر دليل على أن "30 يونيو" هي الثورة، وأن "25 يناير" هي مجرد احتجاج عابر أو فورة".
محاولات يائسة ستبوء بالفشل
وقال الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم: "كل عام والمصريين بخير بمناسبة الذكرى الأولي لثورة 30 يونيو المجيدة...مهما حاول الإخوان الخونة أن يرهبوننا ...فمحاولاتهم البائسة اليائسة ستبوء بالفشل وسيحتفل الشعب المصري بثورته العظيمة".
وقالت "فجر السعيد": "اليوم 30يونيو الذكرى الأولى لثورة التصحيح المصرية والتي أزالت غُمة حكم الإخوان عن مصر.بارك الله في كل من شارك فيها وكل سنه ومصر والعرب بخير".
سخرية ومطالبة بأجازة
بينما سخرت "منى محجوب" وقالت: "السيسي مش معترف بثورة 30 يونيو ، ازاى مخدنهاش أجازة!"، وقال محمد الزيات: "لم تكن ثورة "25 يناير" خطأ على الإطلاق ولا حتى ثورة "30يونيو" ولو عاد بي الزمن مرة ثانية لكررت نفس الفعل مع تفادى الأخطاء التى وقعنا فيها"، مضيفا، "فيا من تَسَّبوننا بالليل والنهار وتنعتونا بأبشع الألفاظ على ما قمنا به من حراك ثورى خوفــًا منكم على سيدكم "السيسي" لا تَتكبروا وتظلموا لعلي وعسّي أن يكون هُناك يوم جديد آخر يُذكر فيما بعد كـ "25 " و "30" فتندمون".
وجهة نظر الإخوان
أما نشطاء الإخوان ومؤيديهم فقد كانت لهم وجهة نظر مختلفة من الثورة التي أطاحت برئيسهم حيث قال علاء صادق: "دعا وحيد عبد المجيد إلى مظاهرات 30 يونيو، وشاهد بعينيه ضباط الشرطة على الأعناق في التحرير، وشاهد مع الملايين طائرات عسكرية ترسم قلوبا للمتظاهرين، واليوم يقول كذبا وخداعا أنها كانت ثورة شعبية، يزيفون التاريخ".
وقالت الناشطة السياسية اليمنية "توكل كرمان": "وبالمحصلة فإن انقلاب 3 يوليو وفشل المشاركين في 30يونيو من ثوار 25 يناير في الحفاظ على مكتسبات ثورتهم تحولت 30يونيو إلى ثورة مضادة مكتملة".