الأقباط متحدون - لا غصة ولا احباط فى حلق الأقباط
أخر تحديث ٢٣:٣٤ | الثلاثاء ١ يوليو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ٢٤ | العدد ٣٢٣٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لا غصة ولا احباط فى حلق الأقباط

لا غصة ولا احباط فى حلق الأقباط
لا غصة ولا احباط فى حلق الأقباط
بقلم : الشربينى الاقصرى
كلنا فى مصر أقباط ...نعم نحن جميعا أقباط. (مسلمين كناأم مسيحيين...يهوداكنا أم عباد حجر) طالماكنا ننتمى الى مصر ونحبهاونعمل من أجلها .وللمعلوم فان كلمة قبطى تعنى كل مصرى يعيش على أرض مصر أو ينتمى اليهافهو(EGYEPTION)ُُُمن(EGYEPT) ولكن جرت العادة على أننا نطلق كلمة قبطى على كل أخ مسيحى مصرى.ولنتعامل فى هذا المقال على أن الأخوة الأقباط المسيحيين فى مصر هم من نتحدث عنهم الآن . فعلى مر العصور وعبر التاريخ قديمه وحديثه لانجد حركة ثوريةأوتنويريةأوعملية بناءوتشييد فى مصر الا وكان للأخوة الاقباط الدور الهام والعظيم فى هذه الثورات النضاليةاو الحركات التنويرية أو هذاالبناءوذلك التشيد .

ان مصر صناعةأبنائها فهى صناعة وطنية من جميع أبنائها بجميع طوائفهم ومختلف عقائدهم وانتمائاتهم .ولا فضل لأحد فى بناء نهضة مصر على أحدولامنة لفصيل على الآخر فالكل سواء أمام الأم الحنون(مصر). وقد آن لنا الآوان كى نتخلص من هذه التفرقةبين أبناءالأم الواحدة(مصر). وهذا التمييز بين ابناء الوطن الواحد فى جميع انواع الاعمال والمعاملات بين مسلم وقبطى أو حتى يهودى أوكان عابدا لحجرطالما عروقه ودمائه مصرية فالأم لاتفرق فى حبها وفى معاملتها بين أبنائها ولاترضى لأحد من أبناءها أن يظلم أخاه مهما كانت فعلتهفهى الام التى تسامح وتعاقب بقوانينها التى لاتفرق بين هذا وذاك .قانونها الذى لايفرق ولايظلم قانونها الذى يحفظ حقوق الجميع . لابدلنا من تحطيم القوانين والأعراف العنصريةالتى تفرق بين مصرى ومصرى . وفى النهاية لابدأن تمحامن القواميس ومن القوانين ومن الاعراف المصرية (كلمة قبطى أى مسيحى )لا الأقباط هم ابناء مصر جميعهم ولنطالب بحقوق المواطن القبطى ونفصد بها جميع المواطنين المصريين .ولتمحا ايضا من قواميسنا حقوق (المسيحيين)فلا فرق بين قبطى وقبطى أى لا فرق بين مصرى ومصرى . فجميع(الاقباط) المصريين لهم كامل حقوفهم ومكتسباتهم الثورية التى ضحوا من أجلهابالنفس والنفيس . الشربينى الاقصرى. 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع